أكد لقاء"قرنة شهوان"تمسكه بإجراء الانتخابات، وأبدى"تحفظاً ورفضاً"لصيغة قانون العام 2000. وشدد"اللقاء"في بيان أصدره بعد اجتماعه أمس، على"وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها القانوني تحقيقاً لمبدأ استعادة اللبنانيين لحقهم في اختيار ممثليهم في المؤسسات الدستورية وفي إعادة الحياة إلى نظامنا الديموقراطي البرلماني"، مسجلاً"تحفظه ورفضه لصيغة قانون الانتخاب الصادر العام 2000"، معتبراً انه أقر في ظروف"كانت شؤون لبنان الوطنية والسياسية تدار فيها من جانب النظام السوري بالتعاون مع النظام الأمني في لبنان، خصوصاً ان نتائج الاستحقاق المنبثق من هذا القانون بالذات جاءت مصادرة للقرار الوطني وتغييباً للإرادة اللبنانية الحرة وتشويهاً لصحة التمثيل". وأكد"اللقاء"انه سيخوص الانتخابات النيابية المقبلة لتحقيق الأهداف الوطنية في إطار وحدة المعارضة اللبنانية التي"أنجزت انتفاضة الاستقلال", داعياً إلى المشاركة في إنجاح هذا"الاستحقاق الكبير الذي يؤسس لدولة الإصلاح والديموقراطية, كما يعاهد اللقاء المواطنين التزام الثوابت التي حددها وناضل في سبيلها والتي سينطلق منها لمواجهة تحديات المستقبل والتي سيعلنها في البيان الذي سيصدره اللقاء في بكركي عند العاشرة من صباح الخميس المقبل بمناسبة مرور أربع سنوات على إنشائه والمصادف تاريخ الانسحاب الرسمي للجيش السوري من لبنان واستعادة السيادة الوطنية". ووجه"اللقاء"شكره إلى القوى السياسية والنيابية التي دعمت اقتراح قانون العفو عن الدكتور سمير جعجع، آملاً بأن يبادر رئيس المجلس النيابي إلى إيفاء وعده بالدعوة الى عقد جلسة تشريعية عاجلة و"إدراجه على جدول أعمالها تمهيداً لطرحه والتصويت عليه كمدخل ضروري وحاسم لطي صفحات الحرب المؤلمة وتكريس المصالحة الوطنية". خلوة 30 دقيقة بين صفير والبابا الجديد من جهة ثانية، التقى البطريرك الماروني نصرالله صفير على رأس وفد من المطارنة امس في الفاتيكان البابا بينيديكت السادس عشر وعقد معه خلوة استمرت ثلاثين دقيقة عرضا خلالها الوضع اللبناني بمجمل تفاصيله. كما تناول البحث مواضيع كنسية. وغادر صفير والوفد بعد اللقاء الى باريس.