اغتال مسلحون لواء ومقدماً عراقيين في بغداد، فيما قُتل 8 عراقيين وجُرح أكثر من 30 آخرين في هجمات شهدتها المسيب وتكريت وسامراء. واغتيل لواء في وزارة الداخلية العراقية ومقدم يعمل في دائرة الجوازات. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن"ثلاثة مسلحين مجهولين قتلوا اللواء محسن عبد السادة مساعد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات في منطقة الدورة جنوببغداد قرب مسجد حاتم السعدون". وأكد المصدر ذاته أن"مسلحين مجهولين اغتالوا مدير مكتب جوازات الرصافة في بغداد المقدم علاء خليل ابراهيم". وفي مدينة المسيب، أعلنت الشرطة أن أربعة مدنيين عراقيين قُتلوا وجُرح 20 آخرون في هجوم بصواريخ الكاتيوشا على مراكز حكومية. وأوضح الضابط سعد المعموري من شرطة المسيب أن أربعة صواريخ من نوع كاتيوشا أُطلقت باتجاه مبنى بلدي وباتجاه مركز الشرطة ومركز اتصالات. وأوضح أن صاروخاً واحداً انفجر"في مرآب للسيارات وسط المدينة فقتل أربعة اشخاص وجُرح 20 آخرون اثر سقوط صاروخ"، مشيراً الى أن"معظم القتلى والجرحى من الطلاب الذين كانوا في طريقهم الى كلياتهم ومعاهدهم". وأكد مدير مستشفى المسيب الطبيب عبد الزهرة النصراوي الحادث، قائلاً إن"حالات الجرحى بين متوسطة وبسيطة"وبينهم 14 طالباً. وفي تكريت، قُتل جنديان عراقيان وجُرح سبعة آخرون وثلاثة جنود أميركيين وخمسة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة. وأفاد مصدر في الشرطة أن"سيارة مفخخة انفجرت في المنطقة الصناعية في تكريت لدى مرور قافلة عسكرية عراقية أميركية، ما أسفر عن مقتل جنديين وجرح سبعة آخرين"، مضيفاً أن"خمسة مدنيين أصيبوا أيضاً في الحادث". وأكد مصدر عسكري أميركي أن"جنديين عراقيين قُتلا وجُرح 12 شخصاً آخر بينهم ثلاثة جنود أميركيين في هذا الهجوم". وأوضح أن"الحادث وقع في نقطة تفتيش مشتركة للقوات الأميركية والعراقية". وفي سامراء، أكد مصدر في الشرطة أن دراجة مفخخة كانت متوقفة على الطريق السريع في حي الخضراء انفجرت مستهدفة دورية للشرطة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها واصابة خمسة آخرين.