أكدت عائلة الرئيس الشهيد رشيد كرامي ان قضيته،"كما قضية الشهيد رفيق الحريري قضية كل لبناني، فبئس السياسة والذرائع التي تطرح الآن لاستباحة دماء رشيد كرامي الغالية ومبادئه وقيمه وحتى القرارات الصادرة عن أعلى مرجع قضائي في لبنان". وأضافت العائلة في بيان أصدرته أمس:"نشهد أخيراً حملة تحركها غايات سياسية انتخابية بعنوان"قانون جديد للعفو". ويستوقفنا التجاوز المتعمد لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، ولما مثلته من استهداف للوفاق الوطني ومن تآمر على عروبة لبنان ووحدته"، مستغربة"هذا التجاوز المقصود في زمن الإجماع اللبناني على كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي هزتنا جميعاً". وأوضح البيان أن العائلة التي"اتخذت صفة الادعاء الشخصي في اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، لم تكن تهدف سوى إلى جلاء الحقيقة من اجل لبنان، كل لبنان تماماً كما عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومحبيه، فالشهيدان الكبيران من قادة لبنان ورموزه، ودم كل منهما أمانة في أعناقنا جميعاً، وهو اثمن من أن يفرط به، فمن قتل رشيد كرامي ومن قتل رفيق الحريري، أراد اغتيال لبنان". وختم البيان:"إن عائلة الشهيد رشيد كرامي، كما فيحاء لبنانطرابلس، بل لبنان في أكمله لن يرضى أو يوافق على استباحة دماء الرشيد وان تهدر على مذابح المصالح الآنية الانتخابية والسياسية".