وقع وزير الطاقة القطري عبدالله العطية ورؤساء شيفرون فيليبس للكيماويات، وشركة قطر للبتروكيماويات"كابكو"، وتوتال للبتروكيماويات، مع رئيس تكنيب الفرنسية دانيال فالو، خطاب نيات لبناء مصنع لانتاج الاثيلين في رأس لفان، وذلك مساء الاثنين في باريس. وأوضح العطية"ان طاقة المصنع الإنتاجية السنوية هي 1.3 مليون طن، وكلفته 800 مليون دولار. وقال انه تم اختيار تكنيب لأن عرضها كان افضل وأرخص عرض من حيث الأسعار". وأضاف:"ان المصنع جزء من مشروع متكامل، وان المصنعين الباقيين"كيوكم 2"و"كاتوفين"كلفتهما 2.6 بليون دولار سيقامان في منطقة مسيعيد قريباً، مشاركة بين شركتي شيفرون فيليبس للكيماويات 49 في المئة وقطر بتروليوم 51 في المئة، بالنسبة الى"كيوكم 2"، وان طاقته الإنتاجية السنوية ستكون 350 ألف طن من الاثيلين و350 الف طن سنوياً من الاولفين، أما مصنع كاتوفين فهو مشاركة بين شركة قطر للبتروكيماويات 51 في المئة وتوتال للبتروكيماويات 49 في المئة، وطاقته الإنتاجية 450 ألف طن سنوياً من البوليتيلين وقد يتوسع مستقبلاً الى 600 ألف طن، وستتم تغذيتهما بالاثيلين من مصنع رأس لفان". وأوضح ان اختيار العروض لبناء"كيوكم 2"سيتم في حزيران يونيو، وفي تشرين الاول اكتوبر بالنسبة الى مصنع"كاتوفين". وتوقع ان تبدأ المصانع الثلاثة إنتاجها في 2008. وأوضح مدير مشروع"كيوكم2"ديك كليت ل"الحياة"ان مشروع مصنع الاثيلين، هو مشروع مشترك بين"كيوكم 2"و"كاتوفين", وانه سيتم تغذية مصنع الاثيلين بالغاز من مشروع"دولفن"ومن مشروع الخليج، لافتاً إلى انه مشروع مهم جداً لقطر، وسيمكنها من الاستمرار في تنويع صناعتها الغازية. تكنيب في الخليج وأجرت"الحياة"على هامش التوقيع، حديثاً مع رئيس شركة تكنيب دانيال فالو تناول فيه أعمال الشركة الفرنسية في منطقة الخليج، وكيف تأثرت بأسعار النفط المرتفعة. فقال:"ان تكنيب تستفيد من ظروف نفطية جيدة، وشهدت مشاريع النفط والغاز في المنطقة زيادة نسبتها 20 في المئة خلال سنة واحدة". وأشار إلى ترحيب الدول الخليجية بالعمل مع الشركات الأوروبية، وخصوصاً الفرنسية، وهو"توجه جيد لشركتنا". وعما إذا كانت تكنيب ستشارك في مشاريع زيادة الطاقات الإنتاجية في دول الخليج، قال:"لدينا مشاريع عدة لزيادة الطاقة الإنتاجية في الخليج، بينها مشروع في ابوظبي لتطوير حقول نفطية. وشهدنا هذه السنة تطوراً مهماً في مشاريع الغاز الطبيعي الجديدة، إضافة إلى المشاريع الأساسية في قطر. وهناك مشروع لتصدير الغاز المسال في اليمن وآخر في إيران". وتوقع إطلاق مشروع غاز اليمن منتصف العام الجاري، لافتاً إلى الطموحات الإيرانية في مجال الغاز الطبيعي، على رغم أنها تأخرت عن بقية الدول الخليجية، وانها تستعمل الغاز في المعامل البتروكيماوية، وان"هناك مشاريع عدة في إيران تتابعها تكنيب بانتباه".