قُتل 10 عراقيين، بينهم أربعة جنود وشرطي، في هجمات في شمال العراق، فيما أعلنت جماعة"جيش أنصار السنة"المرتبطة بتنظيم"القاعدة"في شريط فيديو وبيان نشرتهما على الانترنت أنها قتلت ثلاثة عراقيين يعملون لمصلحة مؤسسة أردنية تتولى صيانة المسابح والحمامات للجيش الأميركي. وأظهر شريط الفيديو مسلحين ملثمين وهم يطلقون الرصاص على الرجال الثلاثة بعدما أوقفوهم في أرض خلاء. وأوضح الضحايا، الذين كانوا معصوبي الأعين، أنهم شقيقان يسكنان في مدينة الصدر في بغداد، اضافة الى ابن خالهم من منطقة الكوت في الجنوب. وفي منطقة الطوز جنوبكركوك، أوضح العقيد في الشرطة علي محمد أن"مسلحين مجهولين هاجموا دورية للجيش، ما أدى الى مقتل أحد أفرادها وجرح آخر". وفي المقداد، أكد مدير الشرطة العقيد عادل زين العابدين أن عناصره عثروا على جثة مجهولة الهوية في جنوبكركوك. وفي كركوك أيضاً، أعلن مسؤول في شركة نفط الشمال أن حريقاً ناجماً عن عبوة، اندلع في خط لنقل النفط من حقول المدينة الى مصفاة بيجي. وأوضح أن"فرق مكافحة الحرائق هرعت بمساندة الجيش العراقي وقوات حماية المنشآت النفطية الى مكان الحريق لإخماده"، مشيراً الى أنه"ناتج من انفجار عبوة". وفي بيجي، قُتل شرطي في انفجار لغم أرضي استهدف دورية قرب منطقة الصينية. وفي الشرقاط، أعلن مصدر في الجيش أن جندياً عراقياً ومترجماً قُتلا اثر سقوط عدد من قذائف الهاون على أحد مقراته. وأوضح المقدم محمد والي أن"عدداً من قذائف الهاون سقط على مقر للجيش العراقي والأميركي في منطقة الشرقاط، ما أدى الى مقتل جندي ومترجم"، لافتاً الى أن"الهجوم أدى الى إصابة إحدى آليات الجيش بأضرار". وفي الضلوعية، أعلن الجيش أن جنديين قُتلا إثر سقوط عدد من قذائف الهاون على أحد مقراته. وأوضح النقيب أسد سداد أن"عدداً من قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا سقط على مقر الجيش في مطار الضلوعية، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصره وجرح رابع". وفي منطقة الاسحاقي، أفادت مصادر أمنية أن سائق شاحنة عراقياً قُتل وخُطف آخر. وأوضح المقدم حميد حضير من شرطة المدينة أن"سائق شاحنة عراقياً قُتل خلال هجوم بالقذائف المضادة للدبابات والأسلحة الرشاشة تعرضت له القافلة التي كان في عدادها"، لافتاً الى أن سائقين آخرين قالوا إن زميلاً لهم خُطف. الى ذلك، أفاد الملازم حسين عباس أن عراقياً كان خلف دورية للجيش العراقي قُتل وجُرح جندي من أفرادها بانفجار عبوة قرب منطقة الدجيل. وفي بغداد، أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن"مسلحين مجهولين قتلوا طارق حسون المدير العام لشركة ترافل كول التي تتخذ من المنطقة الخضراء المحصنة مقراً لها"، مضيفاً أن"الحادث وقع في منطقة الغزالية غرب بغداد عندما اعترض المسلحون حسون وسائقه وأطلقوا النار عليه من دون أن يمسوا سائقه بأي أذى". في غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن جندياً أميركياً قُتل وجرح آخر بانفجار عبوة في جنوببغداد. وفي النجف، قُتل القائد الجديد لشرطة السير اللواء كريم سلاوي وجُرح أحد معاونيه برصاص زملائهما المؤيدين لقائدها السابق. وأوضح مسؤول في مكتب محافظ المدينة أن"سلاوي توفي متأثراً بجروحه في المستشفى حيث يُعالج المقدم عقيل داخل من جروح أصيب بها". وتابع المصدر أن مجلس المحافظة أقال قائد شرطة السير في النجف اللواء هلال عبدالله بسبب صلاته بالنظام البعثي السابق، وعين مكانه اللواء سلاوي وأمره بتسلم مكتب سلفه"ولو بالقوة". وعندما وصل قائد الشرطة الجديد الى المكتب، بادر عناصر الشرطة الذين ظلوا أوفياء للواء هلال باطلاق النار عليه. وأشار المصدر الى أن هلال اعتقل على أيدي قوة أمنية حضرت الى المكان للمساندة. وكان نزاع آخر داخل الشرطة وقع في مطلع آذار مارس الماضي في النجف، عندما رفض قائد الشرطة في المحافظة اللواء غالب الجزائري مغادرة منصبه. ومن جهة أخرى، أفاد مصدر ديبلوماسي تشيخي في بغداد أن فرنسياً من أصل تشيخي قتل في عملية التفجير الانتحارية التي أدت السبت الماضي الى مقتل أميركية تعمل في المجال الانساني وشخص آخر في بغداد. وأوضح رئيس البعثة الديبلوماسية التشيخية مارتن كليبتكو أن"فرنسياً من أصل تشيخي قُتل في العملية".