قتل جندي أميركي و19 عراقياً من بينهم جنود ورجال شرطة في هجمات في بغداد وشمالها كما اغتيل في بعقوبة خليل علي شكر المسؤول المحلي في"حزب الدعوة الاسلامية"الذي يتزعمه المرشح لمنصب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري. وأعلن الجيش الأميركي في بيان أن"جندياً من قوة"تاسك فورس ليبرتي"قُتل في انفجار عبوة ناسفة قرب منطقة الطوز". وأوضح البيان"أن سيارة مفخخة انفجرت عند مرور رتل عسكري أميركي جنوبكركوك على الطريق الرئيسي الذي تستخدمه القوات الأميركية للدخول الى المدينة اوالخروج منها". وأوضح قائد الشرطة اللواء تورهان يوسف أن"الانفجار أدى الى اصابة اثنين من المدنيين العراقيين وأن الانفجار يأتي في أعقاب تفجيرعبوة ناسفة في مفترق طرق كركوك - تكريت لدى مرور شاحنة تابعة لشركة غاز الشمال ما أدى الى اعطابها وجرح سائقها". وفي اطار محاولة القوات الأميركية استعادة السيطرة على مناطق غرب بغداد، وصلت قوات أميركية الى بلدة الحقلانية. ووصل طابور من الدبابات والمدرعات الى البلدة قبيل فجر أول من أمس وتعرضت لمكمن على الفور، وردت بنيران مدافع ثقيلة وقذائف الدبابات. وقال اللفتنانت كولونيل جريج ستيفنز لجنوده عشية الهجوم:"سندخل المدينة وسنبقى هناك". وأضاف أن الوضع في الأنبار تخطى الحدود ولهذا بدأنا"غارة النهر... لا نريد أن نقدم نقطة ضعف للعدو". وفي منطقة الصينية شمال، شنت القوات الأميركية والعراقية حملة دهم وتفتيش واعتقالات بحثاً عن مطلوبين، ما أسفر عن اعتقال 22 مشتبهاً به. وفي منطقة الضلوعية شمال، أكد المقدم جمعة عبد من شرطة المدينة أن"هجوماً بقذائف الهاون استهدف مقر القوات العراقية أدى الى مقتل عنصر من الجيش وجرح آخر من عناصر الشرطة". وأعلن الجيش العراقي أن اثنين من جنوده قتلا اثر سقوط أربع قذائف هاون على مقر القوات العراقية والأميركية في منطقة الطارمية شمال. وقُتل المقاول العراقي نادر شوكت وجرح آخر عندما أطلق مسلحون النار عليهما قرب منطقة سليمان بيك. وأفاد المقاول أحمد غالي الذي أصيب في الحادث بأن"المسلحين ركزوا في اطلاقهم على نادر بشدة حتى أدركوا أنه فارق الحياة". وفي شمال بغداد، أفاد المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي أنها عثرت على جثتي جندي ومدني عراقيين قرب منطقة الحجاج. وقال المقدم فارس مهدي من شرطة بيجي"أنها عثرت أيضاً على جثة شرطي أصيب بإطلاقات نارية عدة في منطقة الشرقاط". وفي كركوك، أعلنت الشرطة مقتل خمسة عراقيين بينهم ضابط في الشرطة في هجمات منفصلة. وأوضح العقيد عادل زين العابدين من شرطة كركوك أن"ضابطاً في شرطة المدينة قتل وجرح آخر بعدما فتح مسلحون النار عليهم أثناء تناولهم الفطور وسط المدينة". وأفاد العقيد أحمد العبيدي أن عراقيين آخرين قتلا وأصيب ثالث بجروح خطيرة بعدما هاجم مسلحون سيارتهم بقذيفة مضادة للدروع على الطريق بين الحويجه والدبس غرب كركوك. وأفاد مصدر في الشرطة أن مواطنين كرديين قتلا بنيران مسلحين مجهولين في حي الوحدة شرق المدينة بعد اقتحام منزلهما واطلاق النار عليهما. وأفاد مسؤول في شرطة بغداد بأن مسلحين اغتالوا مدير وزارة التجارة سعد عباس حسن أثناء توجهه الى منزله في شرق المدينة، لافتاً الى أن سيارته انحرفت عن الطريق وصدمت محلاً ما أدى الى مقتل طفل. وفي الموصل، أعلن الجيش الأميركي أن انفجار سيارة مفخخة أدى الى سقوط قتيلين و14 جريحاً. وأكد مصدر في وزارة الداخلية"مقتل النقيب عبدالكريم خزعل من الجيش العراقي على يد مسلحين مجهولين في شارع حيفا وسط بغداد". وأضاف المصدر أن"شخصاً آخر قتل متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها عندما كان يحاول زرع عبوة ناسفة في منطقة الغزالية غرب بغداد".