اتهم وزير الخارجية الكندي بيار بيتيغرو طهران بالكذب واخفاء الوقائع المتعلقة بموت المصورة الصحافية الكندية الايرانية الاصل زهرة كاظمي التي توفيت صيف 3002 خلال التحقيق معها في ايران. وكانت اوتاوا طلبت الاسبوع الماضي، نقل جثمان كاظمي التي دفنت في ايران، وفتح تحقيق دولي ومستقل في ضوء تصريحات الطبيب الايراني شهرام اعظم الذي منح اللجوء في كندا. ورفض القضاء المحافظ هذه الطلبات، مؤكداً انها"لا تتطابق مع قوانين الجمهورية الاسلامية ولا مع القوانين الدولية". ورد بيتيغرو في بيان بالقول ان"القوانين موجودة لحماية المواطنين ولا تنص على التعذيب او القتل او حتى الكذب". وأضاف ان"رد الايرانيين لا يفاجئنا ويندرج في اطار سلوك منهجي للكذب واخفاء الوقائع". من جهتها، أعلنت المحامية شيرين عبادي وكيلة عائلة المغدورة، أنها لم تشاهد اسم شهرام اعظم بين أسماء الأطباء الذين عاينوا كاظمي، وأعلنت كندا أنها في صدد دراسة إمكان استدعاء سفيرها في إيران للعودة إلى بلاده للتباحث في شأن مستجدات الملف وإمكان احالة الامر إلى مجلس الأمن.