دانت ايران أمس القرار الذي صادقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة ليل الجمعة وأعربت فيه عن"قلقها الشديد"من انتهاكات حقوق الانسان في ايران واعتبرته"مسيساً". وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الذي نقلت تصريحاته وكالة الانباء الايرانية بأن"الدوافع سياسية وأن موقفاً انانياً كهذا يهدد حقوق الانسان في العالم". وأكد"ان هذا القرار يندرج في اطار محاولات ترمي الى تحويل انتباه الرأي العام، ولا تتطابق فحواه مع الوقائع الايرانية"، متهماً الغرب ب"التلاعب بمسألة حقوق الانسان لتحقيق اهدافه ومصالحه". وصدقت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار عبرت فيه عن"قلقها الشديد من استمرار المضايقات والتخويف والاضطهاد"الذي يستهدف فئات عدة في ايران. واقترحت كندا مشروع القرار اثر تدهور العلاقات بين البلدين منذ مقتل المصورة الصحافية الكندية - الايرانية الأصل زهراء كاظمي في طهران في تموز يوليو 2003 إثر نزيف في الدماغ ناجم عن ضربات تلقتها قيد الاعتقال. ورحب وزير الخارجية الكندي بيار بيتيغرو بالقرار الذي اعتبرته الولاياتالمتحدة"انتصاراً للشعب الايراني".