أعلنت جماعة الاسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي أمس، أنها خطفت نائب قائد شرطة النجف العميد باسم محمد كاظم الجزائري وأعدمته. وأوضحت الجماعة في بيان نُشر على الانترنت ويتعذر التأكد من صحته:"قامت كتيبة الموت التابعة للجناح العسكري لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في منطقة الدورة بخطف العميد باسم محمد كاظم الجزائري مدير شرطة النجف أثناء سيره في الدورة". وأضافت أن الجزائري"أحيل إلى التحقيق، وبعد إدلائه بالاعتراف نُفذ حكم الله تعالى فيه"، مشيرة الى أنها ستنشر لاحقاً"شريط اعترافاته". ونشرت المجموعة صورة للبطاقة المهنية للقتيل وعليها صورته الشخصية بزيه الرسمي. لكن وكيل وزارة الداخلية العراقية حكمت موسى قال ل"الحياة"إن المعني بالخطف في النجف هو نائب قائد شرطتها المدعو باسم الجزائري وليس قائدها غالب الجزائري. وأضاف أن"قائد شرطة النجف غالب الجزائري بخير"أما باسم فتوارى عن الأنظار منذ 24 ساعة ولم يصل إلى بيته ولا توجد حتى الآن أي اشارة تدل على خطفه أو مقتله. وجاء ذلك في حين قُتل ستة عراقيين بينهم ثلاثة رجال شرطة في هجمات شمال بغدادوجنوبها، في حين أكدت مصادر طبية أن فلسطينياً فجر نفسه بعدما حاصره رجال شرطة. وفي كركوك، أعلنت الشرطة أن جندياً عراقياً قُتل وأصيب ثلاثة آخرون في انفجار وقع على الطريق التي تربط بين بغداد وهذه المدينة النفطية الشمالية. وأوضح النقيب في الشرطة محمد عبدالله أن"جندياً قُتل وجُرح ثلاثة آخرون بينهم اثنان في حال حرجة في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم قرب نقطة تفتيش معروفة باسم نقطة فرهد". وأضاف أن تبادلاً لاطلاق النار جرى بعد الانفجار مع مجموعة من المسلحين واعتقل ثلاثة منهم. الى ذلك، أعلن الضابط في الشرطة خطاب أحمد أن فتى في ال12 من عمره قُتل في انفجار قنبلة من مخلفات الجيش العراقي السابق كان يعبث بها قرب كركوك. وفي جنوببغداد، أعلنت مستشفى الكوت أنها استقبلت جثتي جنديين قُتلا قبل ثلاثة أيام برصاص مسلحين قرب الحدود مع ايران. وأوضح أحد العاملين في المستشفى أن القتيلين هما صف ضابط وجندي وكلاهما من جنوبالعراق، لافتاً الى أن المستشفى استقبل جثة فلسطيني يدعى شحاتة عبدالله حسن 51 عاماً الذي فجر عبوة ناسفة كان يحملها بعدما طوقته عناصر من الشرطة في مدينة الصويرة. وفي غضون ذلك، أكد مصدر في الشرطة أن أحد أعضاء"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية"قُتل وجُرح آخر في هجوم مسلح شنه مجهولون في منطقة الزعفرانية جنوببغداد. وتابع المصدر أن الهجوم"أسفر عن مقتل رياض جاسم عواد واصابة قاسم محمد مزعل بجروح خطيرة". وفي بعقوبة، أعلن رئيس رابطة الاعلاميين في محافظة ديالى أديب أبو نوار:"اعتقلت قوات من الفوج الثالث التابع للواء الثالث من الجيش العراقي الصحافي العراقي حسن أحمد الشمري الذي يعمل لمصلحة قناة"الديار"التلفزيونية الفضائية خلال تغطيته أحد المؤتمرات في مدينة بعقوبة". وأضاف أبو نوار أن هذه القوات"اقتادت الشمري الى جهة مجهولة ولم يعرف حتى الآن مصيره أو أسباب اعتقاله". واتهم"بعض قيادات الجيش العراقي باستهداف الصحافيين في المدينة ومنعهم باستمرار من أداء عملهم الصحافي على رغم الوعود الكثيرة التي يطلقها أكثر من مسؤول في المدينة بعدم التعرض للصحافيين". وأوضح عدد من الصحافيين العاملين في المدينة أن هذه القوات اعتقلت الأسبوع الماضي صحافياً عراقياً آخر يعمل مصوراً تلفزيونياً في احدى الوكالات العالمية ولم تعرف حتى الآن التهمة الموجهة اليه وسبب اعتقاله. الى ذلك، أعلنت قناة"العربية"الفضائية أن الشرطة أطلقت مراسلها وائل عصام بعدما كانت اعتقلته قبل أسبوعين أثناء توجهه الى المطار.