رد المستشار الاعلامي للرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف على الانتقادات شديدة اللهجة التي نسبت الى أوساط قريبة من رئيس الحكومة ارييل شارون على مصافحة الأول كلا من الرئيس بشار الاسد والزعيم الايراني محمد خاتمي أثناء مراسم تشييع البابا يوحنا بولس الثاني، وقال ان ما قام به الرئيس الاسرائيلي لم يتعد البروتوكول، وانه من غير المعقول ان يرفض الرئيس مصافحة يد ممدودة وانه لو فعل ذلك لأساء الى صورة اسرائيل في العالم. ونقلت وسائل الاعلام العبرية عن قريبين من شارون قولهم ان كتساف"أهان اسرائيل"بمصافحة الاسد وخاتمي و"منح أهلية"لزعيمي محور الشر، فضلاً عن ان المصافحة تمس بجهود اسرائيل والولايات المتحدة لعزل ايران وسورية"لكن يبدو أن كتساف بحث عن سرقة أضواء الاعلام ونسي ان الحديث هو عن رجلين يشجعان الارهاب ضد اسرائيل". ونقلت"يديعوت احرونوت"عن كتساف قوله ان المصافحة لا تعني أبداً كسر الجليد انما اقتضتها آداب البروتوكول "ويجب عدم اعارتها مغزى سياسياً، كما انها لا تعني ان الخلافات في الرأي بيننا وكل من سورية وايران اختفت".