كثفت ميليشيات الجنجويد هجماتها على المواطنين لتشريدهم من مساكنهم وطردهم من أراضيهم ونهب ممتلكاتهم. وقد تعرضت منطقة لبدو، في جنوب دارفور، مساء 23/3 الى هجوم واسع من قبل الميليشيات التي قامت بقتل عدد من المواطنين، ونهب ممتلكاتهم ومواشيهم. ونفذت هجوماً على قوات الاتحاد الافريقي، وقتلت اثنين من عناصرها مساء 24/،. وسبقت هذه الهجمات حملة تعبوية قامت بها ثلة من الوزراء الذين قدموا الى نيالا، وعلى رأسهم عبدالحميد موسي كاشا. إن حكومة الخرطوم تمارس لعبة مزدوجة، وعلى المجتمع الدولي ان يستوعبها جيداً لانها ذات نتائج بالغة الخطورة على المواطنين. ففي الوقت الذي تتحدث الحكومة عن سعيها الى السلام، وتبدي رغبة زائفة في المفاوضات، تمارس التقتيل والتشريد، وتملأ الدنيا صراخاً وعويلاً، لارتضائها بدور الاتحاد الافريقي، وهي تعمل ليلاً ونهاراً على إجهاض الدور الضئيل الذي تؤديه القوات الافريقية، والذي لا يتعدى المراقبة، لكي يكون وجودها شكلياً يوفر لها الغطاء لممارسة مزيد من التقتيل والتشريد. إدريس ابراهيم أزرق حركة العدل والمساواة السودانية Azraqnl!yahoo.com