نفى الرئيس الايراني محمد خاتمي بشدة امس ان يكون تبادل الحديث مع الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف خلال جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان، مشدداً على ان ايران لا تعترف بوجود الدولة العبرية التي بنيت"على القوة والاغتصاب". ونقلت وكالة الانباء الايرانية أمس عن خاتمي قوله بعد عودته من الفاتيكان ان هذه"الادعاءات لا أساس لها من الصحة ... ولم التق مطلقاً أياً من المسؤولين في الكيان الصهيوني". وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية ذكرت الجمعة ان الرئيس الاسرائيلي الايراني الاصل تحادث بالفارسية مع خاتمي عن مدينة يزد وسط ايران التي ولدا فيها. وبعد ان اشار خاتمي الى ان ايران لا تعترف بإسرائيل"لسبب اخلاقي ومنطقي"، أوضح ان هذه"الادعاءات لا اساس لها من الصحة مثل سائر ادعاءات الكيان الصهيوني ... الذي بني على القوة والاغتصاب". وأوضح خاتمي ان"الاعتراف باسرائيل يعني الاعتراف بشرعية الاحتلال بالقوة ... ويسبب ألماً لكل الانسانية". غير أنه أكد في الوقت نفسه ان ايران"لا تعمل ضد خطط السلام في الشرق الاوسط ... لكن العالم يجب ان يدرك ان هذه الخطط لن تؤدي الى نتيجة اذا لم يعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".