أعلن الوكيل السابق لوزارة الكهرباء العراقية رعد الحارس، عن إحالة تأهيل محطة المسيب الحرارية 80 كلم جنوببغداد على المنحة اليابانية، بعد ان أخذت الأممالمتحدة على عاتقها عملية التأهيل، وقال ان الشركات اليابانية ستنفذ الأمور الفنية، أما التجارية فسيتم طرح مناقصاتها من طريق الأممالمتحدة، في ما يخص الوحدة الأولى للمحطة. أما المرحلة الثانية فقد اختيرت شركة سيمنس لتأهيل غرفة السيطرة مع تأهيل المنظومة الكهربائية التي دمرت منذ حرب الخليج الثانية 1991عام ، وستنتج المحطة عند اكتمال التأهيل 300 ميغاوات، مشيراً إلى ان كلفة إعادة تأهيل محطة المسيب هي بحدود 350 مليون دولار. وحول اتفاقات العراق مع دول الجوار، قال ان الخط الأول مع إيران بحدود 140 ميغاوات بالساعة سيغذي محافظة ديالى، والخط الثاني التركي، الذي يمد العراق ب 190 ميغاوات سيغذي مناطق دهوك وأطراف الموصل، وبكلفة إجمالية للخطين بحدود 70 إلى 80 مليون دولار، موضحاً ان المشكلة تكمن"في شراء الطاقة الكهربائية وبالعملة الصعبة، والشراء بالكيلووات بسعر بين أربعة وخمسة دولارات من الجانب الإيراني، وخمسة إلى ستة دولارات من الجانب التركي"، مشيراً إلى انه كلما تزداد الطاقة، ينخفض السعر. واذا تم شراء الطاقة من البلدين ولمدة سنة واحدة، وبمعدل 500 ميغاوات من كل جانب نحتاج بحدود 600 مليون دولار في العام 2006. وبيّن"ان دول العالم تعمل جاهدة على ربط المنظومة الكهربائية بمنظومات موحدة، وان العراق بدأ الربط السباعي مع تركيا وسورية ولبنان ومصر والأردن وأخيراً ليبيا". وأضاف ان هذا الربط"سيخدم العراق مستقبلاً في البيع والشراء، إذ ان ربط المنظومة الكهربائية مفيد من الناحية الاقتصادية والفنية، لأن هذه الخطوط ستكون خطوطاً استراتيجية في حال الربط مع دول الجوار.