أبلغ صبي عمره 14 عامًا هيئة المحلفين في محاكمة مايكل جاكسون أن نجم البوب الأميركي تحرش بشقيقه وهو نائم. وذلك في أول شهادة في القضية تتهم جاكسون مباشرة بالتحرش الجنسي. وقال الصبي الذي تشكل اتهامات شقيقه، البالغ حالياً 15 عاماً، محور القضية المقامة ضد جاكسون انه رأى المشهد نفسه في ليلتين في شهري شباط فبراير وآذار مارس عام 2003 وهو يصعد الدرج إلى غرفة نوم النجم الشهير في مزرعته في نيفرلاند فالي بوسط ولاية كاليفورنيا. ويمكن أن تكون هذه الشهادة حاسمة لممثلي الادعاء في مقاطعة سانتا باربرا لتعزيز اتهاماتهم ضد جاكسون. كما يواجه جاكسون اتهاماً بالتآمر لخطف طفل واحتجازه والابتزاز. وكان شقيق الصبي يتحدث بلهجة توحي بأن شيئاً حدث في الواقع وبدا انه يتحاشى النظر إلى جاكسون في قاعة المحكمة. وقال الصبي ان أثناء الزيارة الأولى لعائلته لمزرعة جاكسون عرض المغني وأحد مساعديه له ولشقيقه مواقع إباحية على الإنترنت بينما كان طفلا جاكسون باريس وبرنس نائمين في فراشه. وأضاف أن جاكسون يملك حقيبة مليئة بمجلات إباحية عرضها عليهما. وتعرف الصبي الى الحقيبة السوداء عندما عرضها عليه توم سنيدون ممثل الادعاء في قاعة المحكمة. من جهة ثانية، تسعى جانيت جاكسون إلى الحماية القانوية من شخص تزعم أنه يطاردها منذ نحو عشر سنوات. وأضاف التقرير أن جانيت طلبت من السلطات في سانتا مونيكا في كاليفورنيا أن توفر لها الحماية من روبرت غاردنر الذي "يطاردها بصورة مستمرة وحاول أن يحضر البروفة الأخيرة قبل أحد عروضها العام الماضي ولكن أفراداً من الأمن أوقفوه ووجدوا معه آلة قاطعة ومقصاً كبيراً". وأضافت جانيت جاكسون أن غاردنر أرسل لها العديد من الرسائل عبر الفاكس، يطالبها بإنقاذ علاقتهما العاطفية!