بدأت هيئة محلفين كبرى أول أمس الاستماع لشهادات في قضية التحرش الجنسي بصبي، المرفوعة على نجم البوب مايكل جاكسون، ولكن لم يكشف النقاب الاّ عن تفاصيل قليلة واحيط مكان الجلسة بالسرّية التامة. ومن بين الشهود المدعوين للشهادة في الجلسات التي قد تمتد أسبوعين الصبي الذي يتهم جاكسون بالتحرش الجنسي به وشقيقه وأختصاصي أمراض نفسية للاطفال. وفي الوقت ذاته طلب محامو مؤسسات اعلامية من محكمة الاستئناف تعليق حظر كان قد أصدره كبير قضاة مقاطعة سانتا باربرا يقيد أنشطة الصحفايين والمصورين خارج مبنى المحكمة. وانتشر المصورون والصحافيون في أنحاء المقاطعة بحثاً عن هيئة المحلفين التي لم يظهر لها أثر في المبنى الرئيسي للمحكمة بعد ان امر توم سنيدون المدعي في محكمة سانتا باربرا الجزئية بعقد الجلسات الاجرائية سراً بعيداً عن أعين أجهزة الاعلام. وأكدت متحدثة باسم سنيدون انعقاد هيئة المحلفين ولكنها قالت ان لا يمكنها الخوض في التفاصيل لأن الجلسات سرّية بموجب قانون الولاية. ورفض محامو جاكسون التعليق، ولم يكن من المتوقع ان يمثل جاكسون 45 عاماً أمام هيئة المحلفين للإدلاء بشهادته. ويواجه جاكسون سبعة اتهامات بارتكاب أعمال منافية تجاه طفل يقل عمره عن 14 عاماً إضافة الى تهمتين تتعلقان بتقديم خمور للصبي لإغوائه، ودفع المغني الشهير ببراءته.