تواصلت محاكمة نجم البوب الأميركي مايكل جاكسون بتهمة التحرش الجنسي بأطفال. وركّزت جلسة أوّل من أمس على بصمات الاصابع التي وجدت على المجلات الاباحية التي عثر عليها في منزله... فيما شهد خبير الطب الشرعي الذي استدعاه الادعاء, بأن البصمات تعود لنجم البوب. كما وجدت بصمات الصبي الذي اتهم بالتحرّش به, على مواد إباحية ضبطت في غرفة نوم جاكسون. وقال المخبر الرقيب روبرت سبينر من مقاطعة سانتا بربارا إن 19 بصمة وجدت على المنشورات الفاضحة التي وجدت في حقيبة داخل غرفة نوم جاكسون من بينها 12 بصمة للمغني و5 للصبي الذي يتهمه, ويبلغ حالياً 15 عاماً وأثنتان لشقيق الصبي مقدم الاتهام. وقال سبينر إن بصمات جاكسون والصبي وجدت معاً على إحدى المجلات, ما جعل الادعاء يزعم أنها تثبت أن النجم البالغ من العمر 46 عاماً كان يعرض على الصبي مواد إباحية تمهيداً للتحرش به. ويعد الدليل الذي يعتبره خبراء المحكمة ضمن الادلة الاكثر موضوعية في القضية المستمرة منذ أربعة أسابيع, مقدمة لاجراءات أكثر أهمية بعد غد الاثنين, عندما يبحث القاضي رودني ميلفيل طلب الادعاء بالسماح بضم ادعاءات سابقة لاطفال يتهمون فيها جاكسون بالتحرش إلى ملف القضية المنظورة حالياً, كدليل على ميله إلى اقتراف مثل هذه الجرائم. وقال الادعاء إن الممثل الكوميدي جورج لوبيز سيستدعى أيضاً للادلاء بشهادته. وتجرى محاكمة نجم البوب بتهم التحرش الجنسي بأطفال, وتقديم مشروبات كحولية لقاصرين, والتآمر لاحتجاز أسرة الصبي الذي يتهمه بالتحرش داخل ضيعته في نيفرلاند. ويواجه جاكسون في حال الادانة أحكاماً بالسجن تزيد عقوبتها على العشرين عاماً.