بيتر جاكسون: العودة الى كينغ كونغ اخيراً يحقق بيتر جاكسون، صاحب بعض انجح نتاجات الفن السينمائي العالمي للسنوات الثلاث الأخيرة وأهمها ثلاثية"سادة الخواتم"بالطبع، حلم ابن التاسعة الذي كانه ذات يوم مع"كينغ كونغ"الفيلم الذي كما يقول جاكسون، جعله وهو صغير يرغب في العمل في السينما حينما يكبر. اذاً يصور جاكسون حالياً قصة كينغ كونغ مرة جديدة بعد افلام عدة تناولت حكايته، وقد اختار لهذه الغاية جاك دريكسون، الممثل النيويوركي الذي يصبح بطلاً رغماً عنه، في مغامرة درامية تضعه في مواجهة قرد ضخم، يتم العمل على صنعه حالياً على شاشة الكومبيوتر من الشركة نفسها التي أعطت الحياة الى"غولوم"في"سيد الخواتم". وسيعيره آندي سركيس صوته أيضاً كما فعل مع"غولوم". مايكل دوغلاس... الى الوراء عشرين عاماً قبل عشرين عاماً عرف الممثل مايكل دوغلاس شهرته من خلال فيلمي مغامرات هما"في ملاحقة الجوهرة الخضراء"و"جوهرة النيل". اليوم وعلى رغم سنواته الستين، يشارك دوغلاس من جديد في جزء ثالث من هذه السلسلة عنوانه"سباق الموسم"ممثلاً ومنتجاً. وسيدور تصوير هذا الفيلم الجديد في الصين بمشاركة النجمة الهندية الحسناء أيشواريا راي التي قامت أخيراً ببطولة فيلم"حب من اول نظرة في بوليوود". أما الإخراج فيحمل توقيع ستيفن كار صاحب فيلم"دكتور دولتيل - 2"، على ان يبدأ التصوير في أواخر السنة. توبي ماكغوايير في ال"سي أي إي" فور انتهائه من تصوير"سبايدر مان - 3"الذي بدأه في كانون الثاني يناير الماضي، يدخل توبي ماكغواير عالم ال"سي آي إي"من خلال فيلم تشويقي يصور قصة الموت الغريب لعميل سابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، وجدت التحاليل الطبية على جثته مادة غريبة. وهذه الدراما مستوحاة من قصة حقيقية حدثت ذات مرة ولم يجد المحققون حلاً لألغازها حتى الآن. أما الانتاج فقد يضعه توبي على عاتقه كما فعل مع"الدم النقي"او"الساعة الخامسة والعشرون". بن ستيلر: ممثل في قلب المعركة بن ستيلر الممثل الكوميدي الهوليوودي الذي لا يتوقف عن تحقيق نجاح تلو الآخر، والذي اختاره رفاقه الممثلون أخيراً بصفته ألطف ممثلي هوليوود، أعلن ان فيلمه المقبل سيكون، على غير عادته، فيلماً حربياً."ولكنه على طريقتي"، يضيف الممثل الذي يزمع هذه المرة اخراج الفيلم بنفسه كما انه شارك في كتابة السيناريو مع زميله الممثل جاستين تيروكس الذي شاركه بطولة أفلام عدة منها"زولندر". الفيلم الجديد سيكون في عنوان"عاصفة مدارية"وهو يتحدث كما تقول الأنباء عن فريق عمل يحقق في بلد ما فيلماً عن حرب أهلية ستندلع في بلد آخر. والذي يحدث هنا هو ان الحرب تندلع فعلاً في البلد حيث يتم التصوير، ما يجعل فريق العمل السينمائي في قلب المعركة، ويجعل السينما تختلط بالقتال ولا يعود الممثلون قادرين على التفريق بين الكاميرا والبندقية. هل يكون الفيلم كوميدياً أم فيلم مغامرات؟ هذا هو السؤال المطروح الآن.