أبدى عدنان الجنابي، الناطق باسم كتلة"العراقية"النيابية بزعامة اياد علاوي، ملاحظات على البرنامج السياسي للحكومة المقبلة الذي اتفقت عليه كتلتا"الائتلاف الموحد"و"الكردستانية"، اهمها"استمرار بناء القوات المسلحة والقاعدة الأمنية وتهيئة الأجواء المناسبة لانسحاب القوات المتعددة الجنسية، وإبعاد العناصر السيئة عن الاجهزة الأمنية". ولفت الى ان ما يثير قلق كتلته هو"غموض البرنامج السياسي للحكومة المقبلة في ما يتعلق بتدخلات القوى الخارجية في الساحة العراقية"، مشدداً على رفض ان"يكون العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية". اما الدكتور طاهر البكاء، وزير التعليم العالي العضو في"العراقية"، فشدد على ان هذه الكتلة"ترى في عودة المؤسسة العسكرية والاجهزة الأمنية والاستخباراتية والجيش السابق، ومعاودة النظر في قانون اجتثاث البعث، وتحقيق مصالحة وطنية مع البعثيين ذوي السجل النظيف، وبناء علاقات متينة مع دول الجوار وفق مصالح مشتركة، وابتعاد رجال الدين عن العمل السياسي، وسيادة القانون، شروطاً لمشاركتها في الحكومة المقبلة". ونبه عبدالجليل محسن، العضو القيادي في"حركة الوفاق الوطني"بزعامة علاوي الى ان الخلاف بين"العراقية"وقائمتي"الائتلاف"والأكراد، يتركز حول نقطتين اساسيتين:"وجوب عدم تدخل المرجعية الدينية في الشأن السياسي، مع بقائها راعية لجميع العراقيين، ووضع حدود لتدخل دول الجوار في الشأن الداخلي". في الوقت ذاته، نفت"هيئة علماء المسلمين"ترشيحها أي شخصية لمنصب وزاري.