جاء في بيان حصلت عليه وكالة"رويترز"ان الفصائل الفلسطينية اتفقت امس على تمديد"التهدئة"القائمة منذ شباط الماضي في مقابل ان توقف اسرائيل هجماتها وتفرج عن السجناء الفلسطينيين. وفيما يلي نص البيان الختامي الذي حمل عنوان"إعلان القاهرة"الصادر عن مؤتمر الحوار الفلسطيني الذي عقد في مصر بمشاركة الرئيس محمود عباس وحضور 12 فصيلا. "تلبية لدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة وبرعاية مشكورة منها، عقد في القاهرة مؤتمر للحوار الفلسطيني خلال الفترة 15 و17 من الشهر الجاري بمشاركة الرئيس محمود عباس وبحضور 12 تنظيماً وفصيلاً. 1- أكد المجتمعون التمسك بالثوابت الفلسطينية من دون أي تفريط بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم. 2- وافق المجتمعون على برنامج لعام 2005 يرتكز على التزام استمرار المناخ الحالي للتهدئة في مقابل التزام اسرائيلي متبادل بوقف كل اشكال العدوان على ارضنا وشعبنا الفلسطيني اينما وجد، وكذلك الافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين. 3- أكد المجتمعون أن استمرار الاستيطان وبناء الجدار وتهويد القدسالشرقية هي عوامل تفجير. 4- بحث المجتمعون الوضع الفلسطيني الداخلي واتفقوا على ضرورة استكمال الاصلاحات الشاملة في كل المجالات ودعم العملية الديموقراطية بجوانبها المختلفة وعقد الانتخابات المحلية والتشريعية في توقيتها المحدد وفقاً لقانون انتخابي يتم التوافق عليه. ويوصي المؤتمر المجلس التشريعي باتخاذ الاجراءات لتعديل قانون الانتخابات التشريعية باعتماد المناصفة في النظام المختلط، كما يوصي بتعديل قانون الانتخابات للمجالس المحلية باعتماد التمثيل النسبي. 5- وافق المجتمعون على تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وفق أسس يتم التراضي عليها بحيث تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية بصفة المنظمة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. ومن أجل ذلك تم التوافق على تشكيل لجنة تتولى تحديد هذه الاسس. وتتشكل اللجنة من رئيس المجلس الوطني واعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والامناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية مستقلة ويدعو رئيس اللجنة التنفيذية لهذه الاجتماعات. 6- أجمع المشاركون على ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتعامل بين كل القوى دعماً للوحدة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني وعلى تحريم الاحتكام للسلاح في الخلافات الداخلية واحترام حقوق المواطن الفلسطيني وعدم المساس بها وأن استكمال الحوار خلال المرحلة المقبلة يعد ضرورة أساسية نحو جمع الكلمة وصيانة الحقوق الفلسطينية".