أعلنت محكمة لاهاي أمس، انها اعدت 37 تهمة ستوجهها الى الرئيس السابق لحكومة كوسوفو راموش خير الدين المعتقل في سجن المحكمة، بعدما سلم نفسه طوعاً الاربعاء الماضي. وأوضحت المحكمة ان 17 من هذه التهم، تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان وتتعلق 20 اخرى بجرائم حرب. وفي حال ادانته ولو بعدد منها، يواجه خير الدين عقوبة السجن لفترة لا تقل عن عشرين عاماً. وأضافت المحكمة ان التهم تشمل المشاركة الفعلية او التخطيط في عمليات اعتقال وخطف وتعذيب واغتصاب وقتل وطرد وتدمير الممتلكات ضد مدنيين صرب ومنتمين الى اقليات اخرى غير ألبانية في كوسوفو خلال عامي 1998 و1999 عندما كان قائداً لميليشيات"النسور السود"التابعة لجيش تحرير كوسوفو. وتشمل الاتهامات ايضاً، كلاً من: ادريس بالياي ولاخو ابراهيمي اللذين كانا مساعدين عسكريين لخير الدين في الميليشيات في غرب كوسوفو، واللذين سلما نفسيهما طوعاً الى محكمة لاهاي برفقة خير الدين. ومن جهة اخرى، اودع وزير داخلية صرب البوسنة السابق ميتشو ستانيشيتش سجن محكمة لاهاي، بعدما سلم نفسه طوعاً امس. وتتعلق اتهامات ستانيشيتش باعتقال الآلاف من المدنيين المسلمين والكروات البوسنيين وتعذيبهم وقتل الكثير منهم اثناء الحرب البوسنية 1992-1995.