دي هادلن من البندقية الى مونريال الى متى يمكن السويسري موريتز دي هادلن، ان يواصل تنقله بين المهرجانات العالمية ورئاساتها، هو الذي تجاوز السبعين من عمره؟ سؤال يطرح الآن مع الاعلان عن أن هادلن الذي كان عاون الزميل الراحل غسان عبدالخالق كثيراً في مهرجان اصيلة، بعدما كان انتدبه لتمثيل مهرجان البندقية في الشرق الاوسط، والذي يعرف بيروت جيدا تم الاتفاق معه لرئاسة مهرجان مونريال السينمائي الدولي في كندا، اثر تجديدات ادخلت على سياق هذا المهرجان، الذي ستقام دورته الثامنة والعشرون بين آب أغسطس وايلول سبتمبر المقبلين. دي هادلن كان ترأس مهرجان برلين من 1980 الى العام 2001، كما انه ترأس مهرجان البندقية عامي 2002-2003، أي في دورتين أعادتا تأسيس هذا المهرجان من جديد. المودوفار وسط ثلاثة أجيال من النساء بيدرو المودوفار يبدأ بعد hسابيع قليلة تصوير فيلمه الجديد"فولفر"الذي لم يعرف عنه، حتى الآن أي شيء سوى انه يروي حياة ثلاثة hنماط، وبمعنى آخر ثلاثة أجيال من النساء، على خلفية لن يغيب عنها ايقاع التانغو ورقصه... لكنها ستكون في الوقت نفسه، حافلة بالأشباح... أما المكان الذي تدور فيه الاحداث، الممتدة زمنياً مسافة طويلة، فيمتد بين منطقة المانشا ومدريد. ومن المتوقع ان تقوم بينيلوبي كروز، بدور اساس في الفيلم، هي التي كانت برزت من خلال"كل شيء عن أمي"للمخرج نفسه. للمناسبة نذكر أن المودوفار ترك وأخوه المنتج اغوستين كرسييهما في اكاديمية"غويا"الاسبانية التي تمنح ارفع جوائز للسينما في كل عام، وذلك احتجاجاً على سوء الادارة والتنظيم. بين رامبراندت ولاعب القمار فيلمان جديدان يبدأ تصوير كل منهما على حدة، خلال الشهور القليلة المقبلة، قاسمهما المشترك أهمية المخرج الذي يحقق كلاً منهما، ومكانته في حاضر السينما العالمية، من ناحية، ولكونهما معاً يحكيان سيرة شخصيتين تاريخيتين، مع فوارق اساسية بينهما. فاذا كان الانكليزي بيتر غريناواي يستعد لتصوير فيلم عن جزء من حياة رسام هولندا الكبير رامبراندت، من خلال غرام عاشه يوم كان يصور لوحته الشهيرة"دورية الليل"، ها هو ميلوش فورمان صاحب"هير"واماديوس" الذي لم يحقق شيئاً منذ"رجل على القمر"1999، يستعد لتحقيق فيلم عن حياة اماريللو سليم برستون. اما الذين لا يعرفون من هو برستون هذا، فيجب ان يعلموا انه أعظم لاعب بوكر في تاريخ القرن العشرين. ومن المتوقع ان يقوم نيكولاس كايج بدور برستون في الفيلم المقتبس عن مذكرات الرجل. كيت بلانشيت سارقة ارواح كيت بلانشيت، الفاتنة الانكليزية التي غزت هوليوود منذ سنوات، قالت اخيراً في أحاديث صحافية انها حققت حلماً قديماً من احلام صباها حين قامت بدور كاترين هيبورن في فيلم مارتن سكورسيزي الاخير"الطيار". واستدركت بلانشيت موضحة ان"تمثيل دور شخص يثير اعجابك المطلق، على الشاشة، ليس امراً سهلاً، اذ على الممثل هنا ان يعرف كيف يفرق تماماً بين الصورة التي يحملها لنجمه في ذهنه، بفضل افلامه التي شاهدها، وبين طبيعته الحقيقية. ومن هنا يتعين عليك قبل اداء دور هذا النجم ان تقوم بتحقيق خاص وبحث دقيق. وانا حين فعلت هذا، قبل ان امثل دور كاترين هيبورن، كان يخالجني احياناً شعور بأنني سارقة ارواح...".