سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاوي "يتقبل الواقع" بتولي الجعفري رئاسة الحكومة و"الحزب الاسلامي" يعقد مؤتمراً للسنة لاختيار مرشحين للوزارات . عمار الحكيم ل"الحياة": التفاهم مع الاكراد وصل الى مستوى التحالف في البرلمان
قال أحد أبرز قيادات"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية"عمار الحكيم ل"الحياة"ان اللقاء الأخير بين زعيم"المجلس"عبدالعزيز الحكيم ورئيس الحكومة اياد علاوي"أظهر ان علاوي يتقبل الواقع بتولي ابراهيم الجعفري مرشح قائمة الائتلاف منصب رئاسة الحكومة الجديدة". واضاف ان"علاوي شخصية حيوية ومهمة لبناء العراق الجديد وهو عنصر اساس في عملية التواصل بين العراق والدول الاقليمية". واكد الحكيم من جديد ان"التفاهم بين الائتلاف والتحالف الكردستاني بلغ مستوى التحالف داخل البرلمان". واضاف ان الحوار بين الجانبين"دخل مرحلة توزيع الأدوار والمهمات في الحكومة المقبلة". كما أشار الى ان الحوار بين"الائتلاف"وقائمة"العراقية"التي يتزعمها علاوي"يسير في اتجاه التفاهم السياسي لادارة المرحلة المقبلة". ونفى الحكيم وجود تدخل مباشر من المرجع الشيعي علي السيستاني في العملية السياسية الراهنة. وقال ان"المرجعية الدينية في النجف ترسل توجيهات الى كل القوى السياسية الكبيرة بضرورة تعزيز التعايش البناء داخل الجمعية الوطنية". من جهة اخرى، اعتبر نائب رئيس"الحزب الاسلامي"اياد السامرائي المؤتمر الذي نظمه الحزب أمس،"ضرورياً لبلورة تفاهم سني - سني حول الشخصيات التي يمكن ترشيحها للمشاركة في تشكيلة الحكومة المقبلة". وقال ل"الحياة"ان"الكتل السياسية الفائزة بمقاعد البرلمان تجري اتصالات مع شخصيات سنية لحضها على الانضمام الى الحكومة الجديدة". وان"المؤتمر السياسي السني الذي نظمه الحزب يهدف الى تفادي تشتيت الجهد السني في موضوع الترشيحات للحكومة المقبلة". واضاف ان"هدف المؤتمر الذي حضره ممثلون عن الرئيس الحالي غازي عجيل الياور وجماعتا نصير الجادرجي وعدنان الباجه جي وممثلون عن القوى الفاعلة في المحافظات السنية اضافة إلى الحزب الاسلامي هو اختيار قائمة سنية للمرشحين الذين سينضمون إلى تشكيلة الحكومة التي سيرأسها الجعفري على الأرجح". ورأى ان"على القوى السنية ان تتفق على آلية للمشاركة في الحكومة وعلى طريقة التعاطي مع الفترة المقبلة". مؤكداً أن"الحزب الاسلامي لن يشارك بشخصيات من داخله في الحكومة". الى ذلك، أعلن عضو الجمعية الوطنية المنتخبة الذي انشق عن كتلة"الائتلاف"كريم ماهود المحمداوي أنه سينضم الى كتلة معارضة. وجاء هذا الاعلان بعد يوم واحد من التصريحات التي اطلقها مسؤولون في"الائتلاف"حول عزمهم على إعادة المحمداوي وعلي آل يوشع الى الكتلة بعد انسحابهما منها قبل اسبوع. وعن امكان انضمامه الى الكتلة"العراقية"التي يرأسها علاوي، أشار ماهود الى"عدم وجود خلافات بينه وبقية القوائم لاسيما تلك التي لم تساوم على قضايا او مطالب معينة". وتوقع حدوث انشقاقات كبيرة في"الائتلاف"بعد تشكيل الحكومة، سواء بخروج بعض الاعضاء منها، أو عدم تصويت بعضهم على القرارات التي تتبناها الكتلة، مؤكداً ان"50 عضواً في الكتلة لن يصوتوا لقراراتها في الجمعية الوطنية".