انضم مغتربو"التيار الوطني الحر"في 20 بلداً أجنبياً أمس، إلى أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية المعتصمين في حديقة جبران مقابل بيت الأممالمتحدة في بيروت منذ أشهر. ونظم المغتربون لقاء تضامنياً مع الأهالي، وعلقوا قلوباً كرتونية برتقالية اللون على شجرة الميلاد المغطاة بالقيود والجنازير، متمنين عودة المفقودين إلى ذويهم. وأكد المغتربون في كلمة باسمهم انهم"أداة وصل بينكم الأهالي وبين اللبنانيين في بلدان الانتشار"، مطالبين ب"عودة الحرية إلى بلد ما زالت حريته منقوصة". وتحلق المشاركون حول الخيمة التي نصبها الأهالي في بداية اعتصامهم المفتوح للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم. ولم تتعب الأمهات من إعادة الرواية اللواتي اعتدن روايتها منذ سنوات كثيرة، عن ذويهم الذين فقد بعضهم خلال الحرب الأهلية والبعض الأخر في نهايتها، في حين يؤكد بعضهم انهم رأوا مفقوديهم أحياء في السجون السورية. وبعد اللقاء توجه المغتربون إلى مدافن كنيسة مارمتر في الأشرفية، حيث وضعوا إكليلا من الزهر على ضريح النائب والصحافي الشهيد جبران تويني.