أعلنت المرشحة عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الاولى نايلة تويني برنامجها الانتخابي في احتفال اقامته في فندق لو غبريال في الاشرفية مساء أمس، في حضور حشد سياسي واعلامي وشخصيات تقدمهم جدا تويني النائبان ميشال المر وغسان تويني، والنائب مروان حمادة ومرشحو «تيار المستقبل» المسيحيون، ورئيس «حزب الوطنيين الاحرار» دوري شمعون وسامي الجميل والمجلس البلدي لمدينة بيروت وممثلون عن الكنيسة الارثوذكسية. واستهلت تويني كلمتها بتأكيد «ولائي الكامل للكنيسة وشكري للمطران الياس عودة». وأعلنت أنها ترشحت لأنها تؤمن بلبنان «وطناً نهائياً لا اريد هدره بل ان ابقى فيه واعمل له واساهم في تطويره في أي موقع كنت... وكي ابقى وفية لأحلام جبران (تويني الذي اغتيل عام 2005) والدي ولمشاريعه التي حالت يد الاجرام دون جعلها واقعاً». وقالت: «ترشحت مستقلة عن الاحزاب ولكن ضمن تحالف قوى 14 آذار، فأنا بخلاف ما يشيع البعض لا انتمي الى اي حزب ولم يرشحني اي حزب او تيار لذا اؤكد استقلالي في القرار والرأي مع تأكيدي التزام مبادئ انتفاضة الاستقلال التي آمن بها مليون ونصف مليون لبناني لست الا واحدة منهم». وأعلنت أن برنامجها يحمل عنوان «48 نعم» ترمز الى السنوات التي عاشها والدها، «وتتوزع بين: شؤون وطنية وسياسية وقضايا الشباب والمرأة والمجتمع وأمور بيروت الاولى». وانتقت تويني مقتطفات من برنامجها، منها: «نعم لاحترام الدستور وعدم اخضاعه للتعديلات المتكررة والتأويلات والتفسيرات الشخصانية والمصلحية؛ نعم لعدم التفريط بذرة تراب واحدة من ارض لبنان ان في مزارع شبعا او قرى بقاعية تداخلت حدودها؛ نعم للمضي في ترسيم الحدود من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال لمنع تهريب البشر والسلاح؛ نعم لعلاقة ندية متوازنة مع سورية ولرفض اي وصاية جديدة وادانة كل تبعية واستزلام واستكمال اجراءات العلاقات الديبلوماسية واعادة النظر في بعض الاتفاقات الثنائية؛ نعم لاقفال ملف المعتقلين والمسجونين والمفقودين في السجون السورية كشرط لازم واساسي لتنقية العلاقات بين البلدين؛ نعم لسلاح واحد على كامل الاراضي اللبنانية هو سلاح الجيش اللبناني وان تكون المقاومة في عداده ضمن استراتيجية دفاعية يحكمها الوفاق الوطني؛ نعم لرفض 7 ايار وكل محاولات فرض الرأي بقوة الشارع؛ نعم للمحكمة الدولية».