اعلنت اللجنة الدولية المكلفة نزع الاسلحة من المجموعات العسكرية في ايرلندا الشمالية ان"الجيش الجمهوري"الكاثوليك وضع"اسلحة ثقيلة وخفيفة واطناناً من المتفجرات والذخيرة خارج نطاق الاستعمال". وقال الجنرال الكندي جون دو شاستيلان رئيس اللجنة تأكدنا ان جميع اسلحة الجيش الجمهوري اصبحت خارج نطاق الاستعمال وان اللجنة راضية كلياً بالموقف". ورحبت الحكومتين البريطانية والايرلندية بالاعلان وقالتا"انه يُظهر تقدم العملية السياسية التي بدأت بتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة الذي وضع اسس انهاء الصراع الدامي الذي بدأ قبل 30 عاماً. وقال جيري آدامز رئيس"شين فين"، الجناح السياسي للجمهوريين،"كانت عملية التخلي عن السلاح صعبة للكثير من الجمهوريين لكنها خطوة شجاعة". وقال ايان بيزلي زعيم الحزب الديموقراطي الوحدوي اكبر احزاب البروتستانت قال انه"غير مقتنع"بان الجمهوريين دمروا ترسانة اسلحتهم بكاملها وقال"لا نعرف عدد الاسلحة ولا كمية المتفجرات التي تم التخلص منها ولا ابلغنا بالطريقة التي جرت بها عملية التخلص من الاسلحة". وكان اتفاق الجمعة العظيمة حض جميع اطراف النزاع في ايرلندا الشمالية على التخلي عن السلاح وعن"احلام الوحدة مع جمهورية ايرلندا الجنوب مقابل منح الكاثوليك حقوقاً متساوية مع البروتستانت واشراكهم في الحكومة المحلية وادارة شؤونها. وقد يكون تخلي"الجمهوريين الايرلنديين"عن السلاح مثالاً لما يمكن تطبيقه في لبنان واراضي السلطة الفلسطينية، وفق تصورات تطرحها اطراف بريطانية.