اكدت مصادر مطلعة على التحقيق في جريمة اغتيال النائب الشهيد جبران تويني ان قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر يقرر اليوم مصير ثلاثة موقوفين كانوا اوقفوا الاسبوع الماضي على ذمة التحقيق، بناء على معطيات وافادات تتعلق بالصور التشبيهية التي وزعت لشخصين يشتبه بعلاقتهما بجريمة الاغتيال. واوضحت المصادر ان القاضي مزهر سيتخذ تدبيراً قانونياً بحق الموقوفين الثلاثة، اما بتركهم او اصدار مذكرات توقيف وجاهية بحقهم في ضوء سماع افادات عدد من الشهود، ولا يزال في هذه الاثناء التحقيق يعمل على معرفة هوية صاحب السيارة التي استخدمت في التفجير بعدما قرر القاضي مزهر ترك ثلاثة اشخاص بسندات اقامة لهم علاقة بالسيارة المذكورة والتي ادخلت الى لبنان عبر مرفأ طرابلس بصورة غير مشروعة، ويركز التحقيق على الصور التي التقطتها الكاميرات الموضوعة احداها على احد المعامل في منطقة المكلس واخرى في منطقة جسر الباشا. وصدر امس، مرسوم حدد الخامس من شباط فبراير المقبل موعداً لانتخاب خلف لتويني بعدما شغر مقعد الروم الارثوذوكس في الدائرة الاولى في بيروت باستشهاده. وحمل المرسوم تواقيع رئيسي الجمهورية اميل لحود، والحكومة فؤاد السنيورة، ووزير الداخلية حسن السبع، ودعا الهيئات الانتخابية في دائرة بيروت الاولى الاشرفية - المزرعة - الصيفي لانتخاب الخلف. علماً ان في حال وجود مرشح واحد فإنه يفوز بالتزكية. وكانت ارملة النائب الشهيد وأفراد عائلته، وأسرة جريدة"النهار"زاروا امس، اضرحة النائب الراحل ومرافقيه اندره مراد ونقولا فلوطي في مار متر الاشرفية، حاملين وروداً حمراً وبيضاً"عنوان السلام". وأقيمت صلوات. وتقبلت ارملة تويني وعائلته بعد ذلك التعازي.