قال سعد الدين اركج رئيس الجبهة التركمانية العراقية ل"الحياة"ان التركمان يرفضون اعتبارهم اقلية أو تجزئتهم طائفتين سنية وشيعية في الدستور الجديد، و"يجب أن يحترموا ويعاملوا على انهم تركمان عراقيون، فضلاً عن الاعتراف بهم في الدستور كاحدى القوميات الرئيسة في البلاد". واعتبر ان"من حق التركمان وعددهم 4 ملايين شخص المطالبة بفيديرالية، فهذا حق مشروع لهم كباقي الحقوق التي يطالب بها الاكراد والعرب". ونبه رئيس حزب العدالة التركماني انور بيرق دار الى ان"مطالبة التركمان بفيديرالية تمتد من مدينة تلعفر حتى مندلي"جنوب شرق يجب ألا تفسرعلى انها تقسيم او مقدمة لانفصال، ما داموا لا يطالبون بحق تقرير مصير". وزاد ان"حرص الاحزاب والقوى السياسية التركمانية على وحدة العراق وسلامة اراضيه، لا لبس فيه بشهادة القوى والكتل العراقية". واستدرك:"مطالبنا جاءت لتؤكد حقوقنا التي همشها قانون ادارة الدولة الموقت، فضلاً على انها مطالب ملحة تقتضيها مصلحة التركمان، كما حال مصالح الأقليات الاخرى العراقية". الى ذلك، اكد رئيس"التجمع العربي"الشيخ مزهر العاصي ان عرب كركوك"يرفضون دستوراً يقر بتقسيم البلاد تحت مسميات ومبادئ بعيدة عن الاسلام والعراق العربي". واعتبر ان"الفيديرالية التي يطالب بها الاكراد تختلف بمضمونها عن باقي الفيديراليات في العالم، وتنازلهم عن حق تقرير المصير والذي اشترطوا تضمينه في الدستور، لا يغيّر في رفض العراقيين الفيديرالية". ودعت شعارات ولافتات في كركوك المواطنين العرب والتركمان الى التصويت ب"لا للدستور الذي يهدد وحدة العراق"و"لا للفيديرالية والتقسيم"، فيما حض الاكراد المواطنين على التصويت للفيديرالية و"تضمين حقوق الاكراد الكاملة في الدستور".