وصف الرئيس الكوبي فيديل كاسترو وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأنها"مجنونة"، معتبراً رئيس البعثة الديبلوماسية الأميركية في هافانا مايكل بارملي"رجل عصابة صغيراً". وجاءت حملة كاسترو العنيفة رداً على اجتماع عقدته رايس مطلع الأسبوع مع لجنة حكومية أميركية بهدف التحضير لانتقال"ديموقراطي"في كوبا في مرحلة ما بعد كاسترو. وقال الرئيس الكوبي أمام الجمعية الوطنية:"اللجنة الشهيرة مجموعة أشخاص حقيرين لا يستحقون احترام العالم، ولا يهم ما إذا كانت المرأة المجنونة هي التي تتحدث عن العملية الانتقالية. إنه سيرك حقيقي وهم فاسدون يستحقون الشفقة". ورأى كاسترو 79 سنة ان"الإمبريالية"الأميركية تتراجع فيما ثورته"لا يمكن وقفها". وزاد:"إننا في مرحلة انتقالية نحو الاشتراكية والشيوعية". ورأى ان"من السخافة أن تهدد الولاياتالمتحدةكوبا بخطة انتقالية"، بينما تمكن نظامه من تجاوز صعوبات شديدة مثل الانهيار الاقتصادي الذي خلفه تفكك الكتلة الشيوعية السابقة. وأعرب كاسترو عن اقتناعه بأن أي اجتياح عسكري أميركي لكوبا سيفشل. وكان وصف الخميس الماضي رئيس شعبة رعاية المصالح الأميركية في هافانا، بارملي بأنه"رجل عصابة صغير"لانتقاده النظام الكوبي في خطاب ألقاه خلال الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقال كاسترو:"لا أعلم أيهما أسوأ، رجل العصابة الصغير أو سلفه رجل العصابة السابق جيمس كاسون". على صعيد آخر، أعلن نائب وزير العلاقات الخارجية الفنزويلي للشؤون الأفريقية رينالدو بوليفار أن الاتحاد الأفريقي قبل عضوية بلاده، حليفة كوبا، بوصفها عضواً غير أفريقي. وزاد:"لدخول فنزويلا الاتحاد أهمية خاصة نظراً إلى علاقاتنا التاريخية، ونريد التعاون في مجالي التجارة والطاقة"، لافتاً إلى أن ذلك سيسهل دخول دول أخرى إلى الاتحاد.