وعد الرئيس الأمريكي جورج بوش، الجالية الكوبية التي تتركز في ولاية فلوريدا بأنه سيواصل الضغوط لما وصفه بتحرير كوبا من نظام فيدل كاسترو. وقال امام تجمع لانصاره في فلوريدا: اعتقد بقوة ان على الشعب الكوبي ان يتحرر من الطاغية بينما هتف الحاضرون بالاسبانية (فيفا بوش .. اربع اخرى لبوش). واضاف بوش: في السنوات الاربع المقبلة سنواصل الضغط حتى يتلقى الرجال والنساء في كوبا اخيرا هدية الحرية، لن نضعف وسنواصل الضغوط حتى يتمتع الشعب الكوبي في هافانا بما نتمتع به هنا في أمريكا من حريات. لكن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي يعتبر أحد أصدقاء كاسترو، اعتبر أن الرئيس جورج بوش يشكل مشكلة اكبر بكثير للعالم اجمع. وقال شافيز بعد مشاركته في التصويت في انتخابات اقليمية: اذا كان شافيز مشكلة فعلية فان حكومة بوش هي مشكلة اكبر بكثير للعالم اجمع .. تحتل الشعوب وتلقي القنابل على الاطفال والنساء. وقال شافيز انه لا يتوقع تغييرا في السياسة الدولية للحكومة الأمريكية سواء اكان الذي سيتسلم الرئاسة (جورج) بوش او (جون) كيري او (رالف) نادر. وتابع شافيز: انظروا الى ما يحدث في العراق، لديهم تفوق تكنولوجي هائل ويتنقلون بالمروحيات التي بالكاد تصدر صوتا ومزودة بالمناظير الليلية، انها آلات ضخمة تزرع الموت وتلقي القنابل على كل الاشخاص الذين تشتبه بهم. وكانت مستشارة شؤون الأمن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس قد اعلنت في تصريح الى صحيفة بيتسبورغ تريبيون ريفيو نقلتها الجمعة ان شافيز يواصل اجتراح الوسائل للانقلاب على الديموقراطية في بلاده ولجعل جيرانه تعساء. كما اعلنت ان الرئيس شافيز سيواصل اتصالاته مع الرئيس الكوبي فيديل كاسترو المتورط مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا. ورد شافيز ايضا ان قوى بديلة بدأت بالظهور على هذه الارض (أمريكا اللاتينية) نأمل ان تتفهم القيادة الأمريكية بشكل افضل ما يحصل في أمريكا اللاتينية. وتابع شافيز: هناك الكثير من الجهل .. لدى القادة السياسيين الأمريكيين والكثير من الادعاءات الامبريالية. ان الامبراطورية الأمريكية الشمالية هي الاكثر سوءا التي عرفها العالم وهي مدمرة. وقال شافيز ان تصريحات رايس التي سماها كوندوليانس (تعزية) تدل على قلة احترام تجاه شعوب أمريكا اللاتينية.