تعرضت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان كردية لمحاولة اغتيال في منطقة العظيم شمال شرقي بغداد، ما أدى الى جرح ثلاثة من حراسها. جاء ذلك في وقت قتل خمسة عراقيين بينهم لواء في الجيش المنحل وثلاثة من عناصر الشرطة ورجل أعمال. وأعلنت نرمين عثمان القيادية في حزب"الاتحاد الوطني الكردستاني"بزعامة جلال طالباني أنها تعرضت لمحاولة اغتيال أول من أمس"قرب منطقة العظيم بين كركوكوبعقوبة، ما أدى الى وقوع أضرار بإحدى سيارات موكبي وجرح ثلاثة من أفراد حمايتي". وأضافت أنه"عمل جبان لن يثنيني عن أداء واجباتي تجاه الوطن والمواطنين... سأستمر في العمل مع زملائي ليلاً نهاراً لبناء عراق جديد خال من العنف والارهاب". وفي البصرة، قال الناطق باسم الشرطة المقدم كريم الزيدي إنها"عثرت على جثة ضابط في الجيش العراقي السابق برتبة لواء في وسط المدينة". وأوضح أن"اللواء زكي ابراهيم كان يعمل في احدى الشركات الأمنية الخاصة في مدينة البصرة وخُطف قبل ثلاثة أيام". وفي النجف، أكدت الشرطة العراقية مقتل اثنين من عناصرها وجرح أربعة آخرين خلال عملية دهم نفذتها بحثاً عن مطلوب في شمال المدينة. وأوضح ضابط في الشرطة أن"اثنين من عناصرها قُتلا وجُرح أربعة آخرون في اشتباكات وقعت بين عناصر الشرطة ومسلحين خلال عملية دهم". وأضاف أن"الشرطة دهمت أحد الأوكار في منطقة خان النص". وفي تكريت، أعلن الرائد خطاب عمر"مقتل مقاول عراقي بنيران مسلحين مجهولين في منطقة البوطعمة شمال المدينة". وفي بعقوبة، أعلنت الشرطة مقتل أحد عناصرها وجرح 11 شخصاً بينهم طفل في سقوط قذيفة هاون استهدفت مبنى مقر قيادتها في المدينة. وفي بغداد، أعلنت وزارة الداخلية أن الشرطة"عثرت على ست جثث مجهولة الهوية في منطقة الرستمية جنوب شرقي المدينة". وأوضح أن"الجثث متفسخة تماماً ولم تعرف هويتها لمضي وقت طويل على الجريمة". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في هجوم بقذيفة في جنوب العاصمة.