قتل سائقان سودانيان وعراقيان أحدهما شرطي، فيما عثر على 12 جثة. وهاجم انتحاري بسيارة مفخخة دورية للجيش الأميركي قرب سجن ابو غريب غرب بغداد ما أدى الى تدمير 3 مركبات عسكرية، تبعها اطلاق مسلحين 7 قذائف هاون على السجن. واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل سودانيين من سائقي الشاحنات ينقلان مواد للجيش الاميركي في هجوم مسلح في حي الغزالية غرب بغداد صباح أمس، كما قتل احد عناصر قوات مغاوير الشرطة العراقية وأصيب آخر في اطلاق نار من مسلحين استهدف دوريتهما في حي السيدية جنوب غربي العراق. وفي بعقوبة 60 كلم شمال شرقي بغداد اعلن مصدر في الشرطة"مقتل مدني عراقي وجرح 17 آخرين، بينهم ثلاثة جنود، أمس بانفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش العراقي وسط المدينة". وفي العبيدي شمال بغداد داهمت القوات الأميركية منزلين وعثرت على سيارة مفخخة وأسلحة وذخائر ومواد لصنع العبوات. وتبادلت هذه القوات النار مع مسلحين وقتلت أحدهم. من جهة اخرى، قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان قوات الشرطة عثرت على 12 جثة مجهولة الهوية، عشر منها في بغداد واخرى لرجل اعمال عثر عليها شمال تكريت 180 كلم شمال بغداد وجثة في البصرة 550 كلم جنوببغداد لضابط في الشرطة. واوضح ان"الضحايا كانوا جميعاً معصوبي الاعين وموثوقي الايدي تم قتلهم باطلاق نار من مسافة قريبة"، فيما أوضح مصدر في الشرطة في البصرة ان الجثة التي عثر عليها السبت تحت جسر الزبير 15 كيلومترا جنوب غربي البصرة تعود الى الرائد في الشرطة علي الفضل الذي كان خطف من أمام منزله الجمعة. وأضاف ان"الضحية كان يعمل مسؤولاً لقوة حماية عضو الجمعية الوطنية وائل عبد اللطيف". في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية القبرصية خطف أحد رعاياها الأسبوع الماضي. وأوضحت ان الرجل، الذي يحمل الجنسيتين القبرصية واللبنانية يدعى قره بت جيكيجيان.