تقرير ديتليف ميليس المحقق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وانعكاس الوضع السياسي المتأزم في المنطقة، على الشارع السوري، نقله كليب يذاع تلفزيونياً لأغنية جديدة، تلامس قالب المونولوج الشعبي، وتتقدمه الى صيغة مختلفة يمكن وصفها بالمتطورة، وهي بعنوان"فيق يا بو زهدي"، من غناء الممثل السوري سامر المصري وكلماته وألحانه. وسبق للمصري ان قدم مجموعة"اسكتشات"وأغان ضمن مسرحية"سمح في سورية"التي أخرجها، منذ قرابة أربع سنوات، اضافة الى تجارب أخرى أتت في سياق عمل الفنان الدرامي. المصري قال عن الكليب انه سياسي شعبي وطني، يتحدث عن الوضع الراهن في ما يخص التحقيق الدولي ولكن بطريقة اعتبرها جديدة، ومختلفة عما يقدم من أغان وطنية. وهي ليست مجرد أغنية، بل نواة لمشروع كامل، يستند الى شخصية أبو زهيدي، الذي يرمز الى المواطن السوري ابن الطبقة المتوسطة، والشخصية مرشحة لأن تكون في برنامج أو في مسلسل، أو حتى في زاوية صحافية في جريدة. ومن كلمات الأغنية التي سجلت وصورت على طريقة الفيديو كليب في زمن قياسي: فيق يا بو زهدي فيق... بلش يا حبيبي التحقيق، شو قصة هالانفجار... شغلة بتنشف الريق/ أما شو حجة قوية تعليم الديموقراطية... هاي جارتنا العراقية شربت من نفس الابريق/ مو هاي هي الحقيقة... كتير مكشوفة الطريقة/ عتبي ع دولة شقيقة تلعب معهم بالفريق/ خلوا اللي استشهد بهمو لعبو ناس كتير بدمو... شو دسو علينا ونمّوا.