ذكرت صحيفة"ذا غارديان"البريطانية أمس أن مسؤولين في الشرطة المحلية يناقشون حالياً استراتيجية"إطلاق الرصاص للقتل"والتي اعتمدت غداة اعتداءات تموز يوليو وتسببت بمقتل البرازيلي جان شارل دي مينيسيس من طريق الخطأ في مترو أنفاق لندن في 22 من الشهر ذاته. وأشارت الصحيفة إلى إصرار الشرطة على الاحتفاظ بخيار"إطلاق الرصاص للقتل"لكنها تدرس سبل الحد من إمكان قتل الأبرياء،"ما يجعل النقاش عميقاً جداً بحسب ما أعلن مسؤول نافذ في الشرطة. وجاء ذلك في وقت زادت الدعوات إلى استقالة قائد اسكوتلنديارد إيان بلير والذي صرح بعد ارداء مينيسيس بثماني رصاصات منها سبع في الرأس بأن الطريقة الوحيدة للرد على الانتحاريين الإرهابيين"هي إطلاق الرصاص على الرأس". عمر بكري في غضون ذلك، رأى الداعية الاسلامي عمر بكري ان الحملة التي شنتها بريطانيا في اعقاب اعتداءات لندن تدفع المسلمين الى الاختيار بين التخلي عن دينهم أو مغادرة البلاد، وأعلن بالتالي انه لا يعتزم العودة للإقامة في بلد تتزايد فيه معاملة المسلمين كإرهابيين، علماً أنه كان غادر لندن الى بيروت قبل اسبوعين في خضم حملة شنتها الصحف البريطانية للمطالبة بطرده على غرار أئمة آخرين اتهموا بإلقاء مواعظ تحرض على العنف والكراهية". واحتجزت السلطات اللبنانية بكري بعد أيام من وصوله لكنها أطلقت سراحه بعد 24 ساعة بعدما قرر المحققون أنه لم يخالف القانون.