اكدت وزارة الداخلية الافغانية امس، عملية خطف مهندس هندي يدعى بي أر كوتي مع سائقه وعنصرين من الشرطة المحلية في ولاية نيمروز غرب البلاد اول من امس، في وقت اصرت على جهلها هوية الخاطفين، على رغم ان الناطق باسم حركة"طالبان"يوسف احمدي اعلن مسؤولية الحركة عن العملية. واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية يوسف ستانيزاي ان المهندس الهندي الذي يعمل ضمن مشروع تموله بلاده لبناء طريق بين مدينتي زرانج المحاذية للحدود مع ايران ودلارام داخل البلاد، اختطف الى جانب مرافقيه الثلاثة من طريق فرعية"توجب عليهم عدم سلوكها"وتربط بين مدينتي قندهار وهيرات التي يستخدمها ناشطو"طالبان"وجماعات اجرامية ومافياوية تنفذ عمليات تهريب المخدرات. وفي 31 آب اغسطس الماضي، خطف مهندس بريطاني يعمل في ورشة لبناء طرق في ولاية فرح غرب افغانستان ايضاً، قبل العثور عليه ميتاً بعد ثلاثة ايام. وايضاً، شملت عمليات خطف سابقة مهندسين اتراكاً وهنوداً. وقتل أحد الرهائن الاتراك وافرج عن الباقين بعد دفعه فدية.