أعربت منظمات حقوقية مصرية عن قلقها إزاء تدهور صحة رئيس حزب الغد الدكتور أيمن نور المسجون احتياطيًا في سجن طرة، بعد دخوله اليوم السابع للإضراب عن الطعام وسوء حالته الصحية بدرجة كبيرة، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى السجن قبل يومين كونه مصاباً بالسكري وارتفاع ضغط الدم، كما أنه يعاني من قصور في الشريان التاجي في القلب. وقال بيان أصدرته منظمات"مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف"، و"الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب"، و"مركز المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، و"مركز هشام مبارك للقانون"انه"شابت قضية نور العديد من المخالفات والانتهاكات في أثناء القبض عليه واحتجازه والتحقيق معه، حيث سبق أن شهد بتعرضه للعنف والإهانة وسوء المعاملة أثناء القبض عليه، كما حُرم من حقوقه التي يكفلها له القانون أثناء الاحتجاز والتحقيق، ومن المعروف أن نور كان أصيب بأزمة قلبية أثناء التحقيق معه في نيابة أمن الدولة يوم 21 شباط فبراير الماضي". واعتبر البيان أن رفع الحصانة البرلمانية عن نور شهد الكثير من التسرع والتعسف، ولفت إلى أن نور يعد من أشهر المعارضين السياسيين للحكم، وسبق أن رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ضد الرئيس حسني مبارك وحصل على الترتيب الثاني، كما شهدت الانتخابات البرلمانية الأخيرة في دائرته الكثير من أعمال العنف وانتهت بهزيمته وخروجه من البرلمان"، وطالبت المنظمات الموقعة على البيان بضرورة توفير الرعاية الطبية الجيدة له، والسماح للأطباء ومنظمات المجتمع المدني المعنية بزيارته، معربة أيضاً عن خشيتها من أن تتخذ محاكمته وسيلة للتنكيل به وعقابه على مواقفه السياسية المعارضة.