رأى القضاء الإيراني في بيان أمس، أن الصحافية الإيرانية - الكندية زهرة كاظمي التي قضت في سجن إيراني في تموز يوليو 2003، قد تكون توفيت متأثرة بإصابتها في شكل عرضي، لأن الشخص الوحيد المتهم بقتلها برئ. وقال البيان: "نظراً الى ان الشخص الوحيد الذي اتهم بالقتل شبه العمد لزهرة كاظمي قد برئ، يبقى احتمال وحيد" هو أن "حادثاً أدى الى وفاتها بسبب هبوط معدل السكر في الدم مرتبط بإضراب عن الطعام، مما أسفر عن إصابتها بجروح بعد سقوطها أرضاً". وأثار قرار محكمة طهران تبرئة المتهم من دون المطالبة بفتح تحقيق جديد، سخط محامي عائلة الضحية واستياء في الخارج أيضاً. وأعلن وزير الخارجية الكندي بيار بتيغرو أن بلاده ستواصل ممارسة الضغوط على إيران بمساعدة الأممالمتحدة حتى تأخذ العدالة مجراها في قضية كاظمي. وأكد الوزير: "يجب أن نعرف ما حصل. وسنعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم كالاتحاد الأوروبي ومع حلفائنا عبر الأممالمتحدة، لزيادة الضغط على إيران". وأضاف أن الحكومة الكندية ستستفيد من انعقاد الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة لإعادة النظر في القرار الذي ينتقد وضع حقوق الإنسان في إيران والذي تم تبنيه في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بمبادرة من كندا.