اتفقت الولاياتالمتحدة مع فرنسا، قبل ساعات من وصول وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى باريس امس، على إطلاق سراح آخر ثلاثة فرنسيين محتجزين في قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا، في وقت اعلن محامي احد المعتقلين ان المحادثات الخاصة بإجراءات التسليم تسير في شكل جيد. وبلغ عدد الفرنسيين المحتجزين في عوانتانامو 7 من بين نحو 600 شخص اعتقلت القوات الاميركية معظمهم في افغانستان بين عامي 2001 و2002 . وسلمت السلطات الاميركية أربعة منهم الى فرنسا في تموز يوليو من العام الماضي. هولندا: محاكمة اكراد وفي هولندا، اتهم القضاء 16 كردياً بمساندة مخططات ارهابية لحزب العمال الكردستاني الذي يطالب بالحصول على الحكم الذاتي جنوب شرقي تركيا، وشملت شن هجمات ارهابية ضد مصالح تركية وتنفيذ عمليات خطف. وانضم المشتبه بهم ال16 الى 38 احتجزوا بعدما دهمت قوات الامن معسكراً تدريبياً مشبوهاً في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. واسقطت اتهامات الارهاب عن 22 من المعتقلين والذي حولوا الى المحاكم الخاصة بمخالفة قوانين الهجرة. وطالب الادعاء المحكمة بتوفير مهلة زمنية كافية لجلب ادلة اضافية وشهادات من المانياوتركيا لادانة المعتقلين، في حين سخر محامي احد المتهمين من زعم الادعاء ان نقل الاخير مع زوجته مبلغاً يناهز ال26 الف دولار الى قبرص في فترة تجاوزت الثلاثة اعوام. شهادة ضد المتصدق وفي المانيا، ابلغت خبيرة في تحويل الاموال تدعى جانيت والتر محكمة هامبورغ التي تنظر في الدعوى الثانية المرفوعة من قبل الحكومة لادانة الاسلامي المغربي منير المتصدق بتهمة التورط في اعتداءات 11 ايلول سبتبمر 2001، ان الاخير ارسل أكثر من 3 آلاف دولار الى اليمني رمزي بن الشيبة في 25 ايلول 2000، وحول الاخير بعد يومين فقط مبلغ 6500 دولار الى مروان الشحي احد منفذي الاعتداءات والذي تلقى دروساً في الطيران في أميركا. وكان المتصدق اعترف بأنه ارسل المبلغ المذكور عبر بن الشيبة الى الشحي، لكنه اعلن انه اعتقد ان الاخير تواجد في معسكر تدريب افغاني. باعشير وفي اندونيسيا، طلب الادعاء من محكمة جاكرتا اصدار حكم بسجن رجل الدين المسلم ابو بكر باعشير 8 اعوام بتهمة التحريض على تفجيرات بالي عام 2002، علماً انه كان بمقدوره الاصرار على تنفيذ عقوبة الاعدام في حقه عبر توسيع اطار تورطه في تفجير فندق ماريوت في جاكرتا عام 2003 . الفيليبين وفي الفيليبين، اعلن الجيش مقتل 17 جندياً في صفوفه ونحو 30 متمرداً ينتمون الى جماعة"ابو سياف"الاسلامية في اشتباكات تلت نصب مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير مورو المتحالفة مع الجماعة، مكمن لقواته في بلدة باتيكول الواقعة في جزيرة جولو الجنوبية، في محاولة للضغط على الحكومة من اجل الزامها بنقل الرئيس السابق للجبهة نور ميسواري الى سجن في سولو.