أعلنت السلطات المكسيكية عدم وجود دليل على حصول تعاون بين مهربين محليين وتنظيم "القاعدة" لعبور الحدود الى الولاياتالمتحدة، وهو ما اشار اليه تقرير اخير للجنة التحقيق الاميركية في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001. وأكدت السلطات ان الشكاوى كلها التي قدمتها الادارة الاميركية، درست باهتمام كبير، لكنها لم تعثر على اي دليل يثبت هذا التعاون. وفي واشنطن، بدأ مسؤولو الامن في استخدام التكنولوجيا الخاصة بالتفتيش في المطارات للكشف عن اي متفجرات على متن طائرات شركات "الاسكا ايرلاينز" و"دلتا ايرلاينز" و"يونايتد ايرلاينز" و"اميركان ايرلاينز". على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها تملك معلومات في شأن تخطيط ارهابيين لشن هجمات جديدة في اوزبكستان تتزامن مع احتفالات استقلال البلاد عن الاتحاد السوفياتي السابق والمقررة في الاول من ايلول المقبل. وفي المانيا، استمع القضاء الى شهادات جديدة في المحاكمة الثانية للمغربي منير المتصدق المتهم بالتورط في اعتداءات 11 ايلول. واعلن صاحب منزل اقام فيه المتصدق، انه شعر بأن المتصدق متشدد. ولازم المتصدق الصمت خلال المحاكمة في هامبورغ، علماً ان محاميه اكد في جلسة سابقة ان عدم هروب موكله قبل الاعتداءات يؤكد عدم علمه بالمؤامرة، على رغم علاقته بالطيارين الانتحاريين محمد عطا وزياد الجراح ومروان الشحي. على صعيد آخر، سمح القضاء للمزودي بمواصلة تعليمه في جامعة هامبورغ للعلوم التطبيقية، حيث يدرس تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية، علماً ان الادعاء يطالب بترحيله من البلاد. وفي باكستان، انفجرت قنبلة شديدة القوة على خط للسكك الحديد في نوشيرا شمال غربي باكستان، لكن قطار الركاب المستهدف كان متأخراً، ما حصر الاضرار في مئتي متر من السكة. ووصف الحادث باعتداء ارهابي. وفي اندونيسيا، علق الزعيم الاسلامي ابو بكر باعشير على الاتهامات الجديدة التي وجهتها النيابة العامة اليه بالتورط في "عمليات إرهابية" من بينها تفجير فندق ماريوت في جاكرتا العام الماضي، وقال بعد نقله إلى سجن سيبينانغ: "حصل ذلك لأن الحكومة تحركت بناء على طلب الولاياتالمتحدة، وأضاف: "سأستمر في قتال الاميركيين".