باشر القضاء الايطالي تحقيقاً في شأن احتمال اختطاف 12 عميلاً من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي أي المصري حسن مصطفى اسامة نصر الملقب ب"ابو عمر"في مدينة ميلانو شمال في وضح نهار 17 شباط فبراير 2003. واقتيد"ابو عمر"المعروف بانتمائه الى خلية ارهابية، بحسب مصادر صحافية، الى قاعدة افيانو الاميركية في شمال ايطاليا حيث خضع للاستجواب والضرب ساعات عدة، قبل ان ينقل الى مصر حيث تعرض للتعذيب، بحسب تصريحات رصدت له عبر رقم هاتفي في ميلانو خضع للتنصت. وافرجت السلطات المصرية عن"ابو عمر"في 19 نيسان ابريل 2004 في مقابل وعد بأنه لن يروي ما حصل له، لكنه لاحقاً قبل ان تأخذه اجهزة الاستخبارات المصرية من منزله في الاسكندرية في ايار مايو من العام ذاته، ويختفي اثره بالكامل. تبرئة كويتي وفي الكويت، ايدت محكمة الاستئناف حكماً صدر في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وقضى بتبرئة المواطن محسن الفضلي الذي تلاحقه السلطات المحلية منذ الشهر الماضي للاشتباه بضلوعه في نشاطات إسلامية متشددة من تهم الانتماء ل"القاعدة"وتمويل هجمات متشددين في العراق، ما فرض اصدار الادارة الاميركية امراً بتجميد ارصدته، وادراجه على لائحتها الخاصة بتمويل الارهاب في العالم. وسيحاكم الفضلي في آذار مارس المقبل بتهمة تقديم دعم مباشر لعملية الهجوم على المدمرة الاميركية كول في اليمن عام 2000، وهو هجوم حملت مسؤوليته الى"القاعدة". محاكمة باعشير وفي اندونيسيا، اتهم رجل الدين ابو بكر باعشير الذي يحاكم بالتورط في نشاطات إرهابية وقعت في البلاد في الاعوام الماضية، الولاياتالمتحدة بالوقوف خلف القوة المحركة لادانته، وأصرّ على براءته،"اذ انني لم امنح اي امر بتنفيذ هجمات بالي عام 2002 او تفجيرات فندق ماريوت في العام التالي". وكرر باعشير نفي تزعمه الجماعة الاسلامية المرتبطة ب"القاعدة"، علماً ان المحكوم الماليزي ناصر عباس شهد وحده بأن باعشير تولى زعامة الجماعة. تزوير جوازات سفر اوروبية وفي تايلاندا، اعتقلت الشرطة الهولندي توماس مارينوس والاسباني ميغيل انطونيو ميغياس بتهمة تزوير جوازات سفر كانا عرضاها على عميل حكومي زعم انه زبون وتفاوض معهما في المبلغ المحدد لشراء جواز السفر الواحد، واللذين حدداه بنحو 2600 دولار. ورفض المعتقلان في الاستجوابات التي خضعا لها امتلاكهما 40 جواز سفر بلجيكياً مزوراً و30 خاصة بالجنسية الفرنسية و40 اخرى برتغالية. تجدد القتال مع اسلاميي الفيليبين وفي الفيليبين، اندلع القتال مجدداً امس بين القوات الحكومية وأتباع زعيم"جبهة تحرير مورو الانفصالية"المعتقل نور ميسواري في جزيرة جول جنوب البلاد، ما اسفر عن جرح جندي على الاقل. وحصل الاشتباك بعد تحذير مالك جابر زعيم مؤيدي ميسواري من ان الهجمات لن تتوقف على رغم دحر الجيش للمتمردين من معسكر رئيسي في الجزيرة،"اذ اننا نخوض حرب عصابات، ولا نتواجد في معسكرات ثابتة".