قُتل 13 عراقياً بينهم امرأة، وجُرح 13 آخرون بينهم طفلة وسبعة من عناصر الأمن العراقي في هجمات شهدها العراق. وأكد قائد شرطة مدينة كركوك اللواء تورهان يوسف"جرح ثمانية عراقيين بينهم أربعة من رجال الشرطة بانفجار عبوة لدى معالجة تفجير الشرطة سيارة مفخخة في وسط المدينة". وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية"مقتل ثلاثة عراقيين باطلاق نار في حي الاعلام جنوببغداد". وأوضح:"قُتل أيضاً مدنيان عراقيان في هجوم في حي العامرية غرب المدينة". وتابع:"قُتل الطبيب خضر عبدالرضا الذي يعمل في وزارة الصحة". وفي تكريت، أعلن النقيب في الشرطة عماد أحمد"مقتل عراقيين اثنين وجرح طفلة في سقوط قذيفة هاون في ناحية البوعجيل شرق المدينة". وفي بيجي، أعلن النقيب في الجيش باسل العزاوي"مقتل ثلاثة من العمال باطلاق نار"، مشيراً الى أن"الضحايا يعملون في أحد مقرات الجيش في منطقة الصينية غرب بيجي". وفي سامراء، أعلن النقيب في الجيش سلام هادي"مقتل عراقيين اثنين أحدهما امرأة، وجرح ثالث في اشتباكات بين مسلحين والجيش الأميركي"في حي السكك وسط المدينة. وفي الدور، أفاد مصدر في الجيش العراقي عن"جرح ثلاثة من حراس منزل هاني سامي قائمقام الدور باطلاق نار". في غضون ذلك، أعلن تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"بزعامة أبي مصعب الزرقاوي أنه أسقط الثلثاء الماضي مروحية أميركية في تلعفر غرب الموصل. وجاء في بيان للجماعة:"قام أخوانكم في الجناح العسكري لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يوم الثلثاء بإسقاط مروحية أميركية في مدينة تلعفر أعزها الله بالجهاد بعد نصب مكمن محكم لها". وكان الجيش الأميركي أعلن الثلثاء الماضي أن جندياً أميركياً قُتل، فيما جُرح آخر حين أصيبت مروحيتهما بنيران مسلحين قرب تلعفر. وقال ناطق باسم الجيش الأميركي:"تعرضت المروحية لطلقات أسلحة خفيفة العيار أصابت الطيار إلا أن مساعده نجح في الهبوط بها". وأوضح الناطق أن الطيار توفي متأثراً بجروحه وأن القوات الأميركية عثرت على المروحية.