استعادت سوق القطع في بيروت امس هدوءها بعد تراجع الضغوط في شكل ملحوظ متأثرة بالتطورات السياسية الايجابية التي برزت منذ اول من امس. وقالت مصادر مصرفية ل"الحياة"ان تراجع الضغوط قلص حجم تدخل مصرف لبنان المركزي في السوق الذي بقي حاضراً لتلبية حاجات السوق، متراجعاً الى ما يقارب مئة مليون دولار. وتم التداول بسعر الليرة بما بين 1514 و1515 وهو الهامش الاعتيادي ليقفل على سعر وسط 1507.5 ليرة للدولار. وانسحبت العوامل السياسية الايجابية على حركة التداول في بورصة بيروت خصوصاً على سعر سهم"سوليدير"بفئتيه"أ"و"ب"مستعيداً مكاسب نسبتها 9.17 في المئة للفئة"أ"مقفلاً امس على سعر 7.50 دولار في مقابل 6.87 دولار اول من امس، ونسبة 5.09 في المئة للفئة"ب"مقفلاً على سعر 7.22 دولار في مقابل 6.87 دولار اول من امس. وقال متعاملون في البورصة ل"الحياة"ان سعر السهم من الفئتين سجل خسارة عند افتتاح السوق صباحاً نسبتها 15 في المئة مسجلاً سعر 5.84 دولار لتضاف الى التراجع الذي سجله الجمعة واليومين الماضيين بنسبة 30 في المئة. ولفت المتعاملون الى أن حجم التداول في البورصة امس بلغ نحو ثلاثة ملايين دولار منها نحو 1.5 مليون دولار حجم التداول في سهم"سوليدير"فئة"أ"ونحو مليون دولار للفئة "ب".