قُتل شرطيان ومدنيان وأصيب ثلاثون شرطياً بجروح في تفجير سيارة مفخخة قرب قافلة لفرقة من المغاوير التابعة لوزارة الداخلية العراقية على احد مداخل المنطقة الخضراء غرب بغداد. وقال مصدر في الوزارة ان"عنصرين من فرق المغاوير قتلا اضافة الى مدنيين اثنين واصيب ثلاثون شرطياً بجروح عندما صدم انتحاري بسيارته قافلة تابعة للفرقة في ساحة النسور لدى خروجها من احدى البوابات الرئيسية ل"المنطقة الخضراء"قرب حي المنصور". وتسبب الانفجار، الذي هز ارجاء المدينة، في تطاير الشظايا التي غطت مساحة كبيرة من العاصمة. وأعلن تنظيم"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، الذي يتزعمه الاردني أبو مصعب الزرقاوي، مسؤوليته عن الهجوم في بيان نُشر على موقع اسلامي على الانترنت. وفي سامراء، أعلنت مصادر في الشرطة العراقية أمس، ان عنصرين من الجيش العراقي قتلا وجُرح اربعة من رجال الامن اثر سقوط قذائف على مركز لتوزيع المشتقات النفطية في حادثين منفصلين شمال البلاد. وقال النقيب اسعد امجد من شرطة سامراء ان"عناصر الشرطة عثرت على جثتين لعنصرين من عناصر الجيش العراقي في قرية الملح التي تبعد ستة كلم شمال غربي سامراء الاثنين". واوضح ان"الجنديين هما اياد سامي 24 عاماً وشاهد سعد الشمري 25 عاماً واطلق عليهما النار وهما موثوقا الايادي". واصيب اربعة عراقيين بجروح اثر سقوط عدد من قذائف الهاون على مركز لتوزيع المشتقات النفطية في مصافي بيجي 200 كلم شمال بغداد الاثنين، حسبما اكد النقيب سعد يوسف مسؤول امن مصافي بيجي. وأوضح ان"مسلحين مجهولين اطلقوا سبع قذائف هاون على المركز الواقع في الجهة الشمالية من المصافي ما أدى الى اصابة اربعة من عناصر الامن في انفجارها". وافرج امس عن نايف صالح محمد، مدير بلدية سامراء 125 كلم شمال بغداد من جانب خاطفيه الذين اشتبهوا بأٍنه اختلس اموالاً اميركية مخصصة للمدينة. واعلن محمد، الذي خطفه مسلحون الاحد بينما كان عائداً الى منزله:"بعد استجوابي، وجدوا ان كل الاموال التي دفعها الاميركيون وانفقتها ذهبت لعمليات اعادة اعمار المدينة وان الباقي موجود في المصرف". وكان الجيش الاميركي قدم مبالغ مالية بهدف اعادة اعمار سامراء التي تضررت جراء عملية عسكرية واسعة ضد المسلحين في تشرين الاول اكتوبر. وعلقت منشورات، نُسبت إلى"الهيئة الشرعية للمجاهدين"، على أبواب مرقد الامام الهادي وسط المدينة تطالب الشرطة العراقية باتخاذ مواقعها بدلاً من القوات الأميركية كبادرة حسن نية تجاه أهالي سامراء. وأوضح البيان ان"المقاومة في المدينة لا ترغب في قتل الابرياء والمدنيين وستعمد إلى القتال خارج المدينة على أن تلتزم القوات الأميركية بخروجها منها". مقتل اميركي وأعلن الجيش الاميركي في بيان امس، ان جندياً في مشاة البحرية الاميركية المارينز قُتل الاثنين خلال مهمة لاحلال الامن والاستقرار في محافظة الانبار غرب بغداد. وبمقتل هذا الجندي يرتفع الى 1473 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ آذار مارس 2003. وتشن القوات الاميركية والعراقية منذ الاحد الماضي عملية أمنية حول الرمادي عاصمة محافظة الانبار على بعد 110 كلم غرب العاصمة بغداد، واعتقلت 42 مشتبهاً بهم خلال يومين وضبطت كميات كبيرة من الاسلحة. وتعرض رتل اميركي ليل اول من امس، لهجوم بالقذائف الصاروخية والاسلحة الخفيفة في منطقة العين في الصقلاوية شمال الفلوجة. وذكر شهود ان آلية عسكرية اصيبت واندلعت فيها النيران، ولم يتم معرفة حجم الخسائر. اعتقالات وقال قائد الشرطة العراقية في كركوك شيركو شاكر:"تم اعتقال 20 عنصراً ينتمون الى حزب البعث المنحل في كركوك". وأوضح ان"من بين المعتقلين عدداً من المجرمين المتورطين في عمليات مسلحة ضد مؤسسات الدولة واستهدافهم الدوريات الاميركية والحرس الوطني والشرطة العراقية". نجاة الاندونيسيين في غضون ذلك، أعلنت سفارة اندونيسيا في عمان ان الصحافيين الاندونيسيين وسائقهما الاردني، الذين افرج عنهم الاثنين في العراق، وصلوا الثلثاء الى الاردن بعدما امضوا الليل عند الحدود الاردنية - العراقية. وكانت الصحافية التلفزيونية معطية حفيظ والمصور بوديانتو خطفا مع سائقهما الثلثاء قبل الماضي على الطريق بين عمانوبغداد قرب الرمادي. وأعلنت مجموعة مجهولة حتى الان وتطلق على نفسها اسم"جيش المجاهدين"مسؤوليتها عن خطفهم في تلك المنطقة.