صباح اليوم الثلثاء، الموافق 22/2/2005، حوالى الساعة 6.30 صباحاً، بث تلفزيون"المستقبل"في سياق برامجه الخاصة بعد اغتيال المرحوم رفيق الحريري دعوة الى ألا يُحالف النصارى. وجاء في سورة آل عمران، الآية 45,"إذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين". وفي سورة النساء، الآية 171،"إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى السيدة مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله...". وفي سورة المائدة، وغيرها، ان السيد المسيح الوحيد بين الأنبياء من"روح الله"و"كلمة الله"وهو أحيا الموتى وشفى الأعمى والأبرص وأطعم الجياع وغيرها من المعجزات. وهو، بين الأنبياء، حي ومولود من كلمة الله. وفي سورة المائدة الآيتان 46 و47 جاء:"وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدِّقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين"، و"ليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون". وفي سورة آل عمران، الآية 55:"إذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك اليّ ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة". أليس النصارى هم الذين تبعوا السيد المسيح، وهداهم الله وأنعم عليهم الصراط المستقيم، وتبعوا السيد المسيح؟ وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تجادلوا أهل الكتاب. ونحن مهما اختلف الدين بنا والسنن نبقى اخوة يجمعنا في الله الوطن الحبيب. والله من وراء القصد. لبنان الجنوبي - داوود كاعين