استسلم جنرال صرب البوسنة السابق ميلان غفيرو طوعاً الى سلطات بلغراد بعدما اتهمته محكمة لاهاي بارتكاب جرائم حرب، فيما يسعى الرئيس الصربي بوريس تاديتش الى تلبية كافة مطالب المحكمة الدولية، بما يعزز التأييد الدولي للموقف الصربي الرافض لاستقلال كوسوفو. وأعلنت الحكومة الصربية أمس، ان الجنرال غفيرو الذي كان نائباً لأبرز المتهمين الفارين القائد العسكري السابق لصرب البوسنة الجنرال راتكو ملاديتش، قرر تسليم نفسه بعد لقائه وزير العدل الصربي زوران ستويكوفيتش، "لأنه لا يريد ان يكون من المتهمين الفارين ويلحق ضرراً بشعبه الصربي". وأكد الوزير ستويكوفيتش ان "عضو اللجنة الحكومية لاتحاد صربيا والجبل الأسود للتعاون مع محكمة لاهاي زوران لونتشار سيرافق الجنرال غفيرو الى لاهاي بعد غد الخميس ويقدم ضمانات للمحكمة من أجل إطلاق سراحه الى حين البدء باجراء محاكمته".