حمل الأمين العام ل"التجمع الوطني الديموقراطي"السوداني المعارض القيادي البارز في"الحركة الشعبية"فاغان أموم بشدة على الحكومة، معتبراً أحداث الشرق"ضربة لمشروع الشراكة"بين الخرطوم وزعيم"الحركة الشعبية"الدكتور جون قرنق. ودعت"الحركة الشعبية"إلى"لجنة تحقيق عادلة ونزيهة في أحداث بورتسودان، وحل عادل لقضايا الشرق". وقابلت حركة قرنق أحداث بورتسودان 19 قتيلاً في الأيام الماضية باستهجان شديد، في وقت ينتطر فيه وصول قرنق إلى العاصمة الاريترية أسمرا لحضور اجتماعات"هيئة تجمع المعارضة". وقال أموم ل"الحياة":"انني اتحدث بصفتي أميناً عاماً للتجمع الوطني وعضو هيئة قيادة الحركة الشعبية، وادين الجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة أمن الحكومة"في بورتسودان. ووصف أموم، أحد مفاوضي حركة قرنق الأساسيين في اتفاق السلام مع الخرطوم، الأحداث بأنها"نذير شؤم"للمرحلة المقبلة وحملت اشارات سلبية في وقت تستعد فيه البلاد للتحول الديموقراطي والسلام"، منوهاً إلى أن"الحركة لم توقع اتفاقاً مع الخرطوم لقتل المدنيين، وإنما للحرية ومنح المهمشين حقوقهم". وزاد ان"شراكتنا مع المؤتمر الوطني قامت على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وما حصل في بورتسودان يسير في اتجاه نسف أرضية الشراكة". وطالب الناطق الرسمي باسم"الحركة الشعبية"ياسر عرمان أمام الصحافيين في أسمرا ب"لجنة نزيهة وعادلة للتحقيق في أحداث الشرق".