التقى الفنان بسام كوسا جمهوره السوري عبر جريدة "الثورة" في خطوة تعد الأولى من نوعها للإعلام في سورية، أبرزت اسئلة عدة حول التطور السريع للاعلام السوري والمغامرة في تجربة لم تقم بها أي صحيفة من قبل. وهل يمكن لصحيفة أن تلعب دور الإعلام المرئي أو المسموع في إيجاد نوع من التواصل المباشر مع القارئ؟ وأن تجمع بين الجمهور والفنان في شكل مباشر كما في التلفزيون أو الاذاعة؟ أم انه ضرب من الخيال؟ المهم انها مغامرة جديدة قامت بها جريدة محلية هي "الثورة" فكانت صلة وصل بين الجمهور والفنان عبر خط هاتفي أعلن عنه مسبقاً بحيث يستطيع المشاهد الاتصال ليجيب عليه الفنان في شكل مباشر من خلال "الخط الساخن". بسام كوسا كان أول الفنانين في هذه المغامرة وهو كان قد حاز مرتبة أفضل فنان لشهر رمضان في استبيان أجرته الصحيفة عن مسلسلات رمضان، فكان اللقاء الذي اتصف بالحميمية والحرارة إذ ان كل من اتصل كانت نبرة صوته تكشف شغفه بسماع صوت فنان أحبه وشوقه لمعرفة أخباره. والجميل في الموضوع ان البعض كانوا ينادونه بأسماء شخصيات سبق له أن مثلها. وأدار الحوار فؤاد مسعد، ويأمل كثر الآن ان هذا التطور سيستمر دافعاً الإعلام السوري الى الابتعاد عن الروتين وخلق الجديد مستغلاً الحرية المتاحة وبخاصة في مجال الفن على اعتباره الخطوة الاولى لتطور في بقية المجالات.