ما العمل عندما يصاب الطفل بارتفاع في حرارته؟ هل يغطّس في حمام فاتر؟ او هل يجب تغطيته؟ او هل يعطى دواء خافضاً للحرارة؟ او هل يجب تغطيته؟ او هل يعطى دواء خافضاً للحرارة؟ لا شك في ان ارتفاع الحرارة وخصوصاً عند صغار السن، غالباً ما يثير هلع الأهل، لكن على هؤلاء ان يعلموا ان الحمى لدى الطفل غير خطرة عليه إلا في حالات نادرة إن لم تكن استثنائية، منظمة الأمن الصحي والغذائي الفرنسية ادلت بدلوها في هذا الخصوص وأصدرت التعليمات الآتية. 1- عدم تغطية الطفل بكثرة. 2- إنزال حرارة جو الغرفة بحيث تكون ضمن المعقول. 3- اعطاؤه السوائل قدر الإمكان. 4- اللجوء الى الأدوية الخافضة للحرارة إذا دعت الضرورة. وفي هذه الحال فإن الاستنجاد بعقار واحد يكفي ولا حاجة للمزاوجة او للتنقل من دواء الى آخر، فهذا من شأنه تأجيج الآثار الجانبية للأدوية، وهو ليس لمصلحة الطفل قطعاً. 5- التقيد بالجرعة الدوائية. 6- عدم اللجوء الى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية او الأسبيرين عند اصابة الطفل بالجدري. 7- عدم استعمال المغطس الفاتر لخفض الحرارة فهي موضة قديمة ولا جدوى منها. 8- الابتعاد عن قياس الحرارة باللمس فهي وسيلة عقيمة وغير واقعية. 9- الأخذ في الاعتبار ان درجة الحرارة ترتفع بمقدار نصف درجة في نهاية النهار او بعد القيام بجهد رياضي. 01- ضرورة قياس الحرارة بعد مرور 30 دقيقة على تناول وجبة الطعام.