مهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة تنطلق يوم 10 ايلول سبتمبر المقبل فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية والروائية القصيرة بمشاركة 190 فيلماً من 54 دولة عربية وأجنبية. وقال رئيس المهرجان الناقد علي ابو شادي ان عدد الافلام المشاركة في المسابقة بلغ 100 فيلم من 39 دولة من بينها 7 دول عربية هي: مصر، ولبنان، وسورية، وقطر، والامارات، وفلسطين، والاردن. وتشارك 9 دول عربية بأفلام خارج المسابقة هي: مصر والاردن، والسعودية، وفلسطين، والامارات، والعراق، وسورية، وتونس، وليبيا. وأشار ابو شادي إلى أن جملة الافلام التي وردت الى ادارة المهرجان بلغ عددها 687 فيلماً. وكشف عن أن الافلام التي وصلت الى المهرجان للمنافسة بلغ عددها قبل التصفية 154 فيلماً، اختارت منها لجنة المشاهدة مئة فيلم، منها 29 فيلماً روائياً قصيراً، و5 تسجيلية طويلة، و28 تسجيلياً قصيراً و23 تحريكاً، و15 تجريبياً. "بيارق آبائنا"حكاية صورة وستة جنود وانتصار الفكرة، في البداية، تبعث من صورة: صورة شهيرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية نشاهد فيها ستة جنود أميركيين وهم يغرزون علم بلادهم فوق قمة جبل. هذه الصورة شغلت كما يبدو، مخيلة كلينت ايستوود، حتى تحولت أخيراً لديه الى مشروع فيلم يحضر له الآن، بالتنقل في تصويره بين أماكن عدة منها ايسلندا وواشنطن ولوس انجيليس وشيكاغو. ومع هذا، فإن الحدث الأساس يدور في جزيرة ايوجيما اليابانية، وتحديداً خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تسجل تلك الصورة الشهيرة انتصار الأميركيين في معركة دارت هناك وكانت حاسمة بالنسبة الى السيطرة على منطقة المحيط الهادئ... وهي السيطرة التي رمزت اليها الصورة التي تمثل ستة جنود فوق قمة جبل سوريباتشي. والفيلم يتتبع حياة هؤلاء الجنود حتى وصولهم الى تلك اللحظة، ومن هنا عنوانه"بيارق آبائنا". ايستوود الذي يخرج الفيلم من انتاج ستيفن سبيلبرغ اختار حتى الآن ممثليه وعلى رأسهم رايان فيليب وآدم بيتش وجيس برادفورد. ايما روبرتس: ابنة أخ البطة عوامة كلما تقدم العمر بالسينما، تضاءلت سن شخصياتها الرئيسية، وبالتالي نجومها. قد لا يكون هذا القول صحيحاً كل الوقت. لكنه في بعض الاحيان يبدو منطقياً. وآخر تجليات منطقه هذا، له اسم: ايما روبرتس، وايما روبرتس هذه مراهقة في الرابعة عشرة، لكن الصحافة تدعو قراءها منذ الآن لحفظ الاسم جيداً، مع ان حفظه ليس صعباً، خاصة ان ايما هي ابنة أخ جوليا روبرتس، لكن هذا لا يكفي. الاهم منه انها حسناء ضارية السمات، وفنانة بالفطرة اكثر منها بالوراثة. وعلى رغم صغر سنها، اذاًَ، ها هي ايما لا تخرج من تصوير فيلم: لا لتدخل في التالي له. وهكذا، ما ان صورت دورها في فيلم"اكدامارينا"من اخراج اليزابيث آلن، حيث تلعب دور حورية، حتى بدأت تصوير دورها في فيلم"كامب كوتور"حيث تلعب، تحت ادارة ايان ساوتوود، دور مراهقة من اسرة موسرة، ترسل الى مخيم صيفي مخصص ل"الشعب"ما يسفر عن مفارقات عاطفية وطبقية. وبعد هذا الفيلم تعود ايما الى ادارة اليزابيث آلن في فيلم"براس وبومستيك"وهو هزلي عن السحر والساحرات.