مشروع أغنية بين المطرب وديع الصافي والمطربة فلّة تحت رعاية الموسيقي العراقي عمر بشير بدأ... لكنه لم يستمر. ولم يعرف أحد الظروف التي تحول دون إكماله، إنتاجية كانت أو خاصة بالفنانين. وكان الصافي أعلن أن الأغنية التي كتبها الشاعر سمير نخلة ولحنها ابنه جورج الصافي، سترى النور قريباً. وكذلك أعلن الموسيقي بشير الذي يشارك في عزفها، وأعربت المطربة الجزائرية فلّة عن ترحيبها بلقاء الصافي الذي يعتبر"من أعمدة الغناء العربي"كما قالت، وبالتعاون مع عمر بشير... ثم بعد ذلك انطفأت أخبار الأغنية! جورج الصافي الذي يحاول أن يطل في هذه الأغنية كملحن بعدما عُرف بقيادته الفرقة الموسيقية التي ترافق والده في حفلاته منذ اكثر من عشرين سنة تقريباً، وضع آمالاً كبيرة على تلك الأغنية التي أضاف إليها وديع الصافي بعض اللمسات التلحينية التي غالباً ما يضيف مثلها في الأغاني التي يلحنها له الآخرون. ويريد أن ينجزها في أقرب وقت. لكن، على الأرجح، ثمة تأخيراً في المال الإنتاجي للأغنية التي تدعمها"روتانا"هو السبب الأساسي لإحالة الأغنية إلى رفّ الانتظار... اللقاء الذي جمع وديع الصافي بفلة في منزل الأول قبل شهرين كان"ممتعاً"بالنسبة إليها لأنه عرفها إلى الصافي أولاً، ولأنه فتح الباب أمام اللقاء الغنائي بينهما ثانياً. والمعروف أن الصافي كان شارك في"أوبريت"قصير مع المطربة نجوى كرم قبل ثلاث سنوات، ورغب في مشاركة جديدة مع صوت آخر هو فلة... والاثنان ينتميان إلى شركة"روتانا"، ما يعني أن عملية الإنتاج لن تكون عسيرة.