أعلن قاري محمد يوسف الناطق باسم حركة"طالبان"بان الحركة اعدمت ثلاثة افغان زعمت انهم يعملون بصفة جواسيس لحساب القوات الاميركية المتواجدة في البلاد. وحدد يوسف هوية الجواسيس المزعومين الثلاثة بأنهم لال محمد ومحمد حسن وعبدول صمد، وكشف ان الاعدامات نفذت في ولاية اوروزجان وسط البلاد. وفي سياق آخر، اعلن يوسف ان مقاتلي"طالبان"قتلوا اربعة جنود افغان في مكمن نصبوه لدوريتهم في ولاية قندهار الجنوبية. وفي مطار الولاية الجنوبية ذاتها، تضررت طائرتان حربيتان بريطانيتان من طراز"هارير"في هجوم صاروخي شنه مقاتلو"طالبان"الجمعة الماضي ولم تقع اصابات بشرية في الهجوم، علماً ان العميد جيم يونس الناطق باسم القوات الاميركية المتواجدة في موقع المطار، حدد الاضرار التي لحقت بالطائرتين بأنها كانت طفيفة،"ما يسمح بإرسالهما في مهامات جوية قريباً". واعتبر هذا الهجوم الاول الذي يحدث أضراراً بالطائرات داخل مطار قندهار منذ أطاحت قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، حكومة"طالبان"نهاية عام 2001. تظاهرات وطرد موظفي انتخابات وفي ولاية خوست شرق البلاد، تظاهر نحو خمسة الآف أفغاني بينهم طلاب جامعات، من اجل التنديد باغتيال الملا أحمد خان رجل الدين الموالي للحكومة، وذلك في انفجار قنبلة في منبر مسجد قبل أدائه الصلاة. وهم طالبوا الحكومة بحماية رجال الدين من هجمات أخرى. وجرح 15 مصلياً في الانفجار الذي ادرجه مسؤولون ضمن الحملة التي تشنها"طالبان"ضد أنصار الرئيس حميد كارزاي. على صعيد آخر، سرحت اللجنة الانتخابية المشتركة والخاضعة لاشراف الاممالمتحدة 50 موظفاً لديها بسبب مزاعم تتعلق بعمليات تزوير رافقت الانتخابات العامة الاخيرة التي أجريت في 18 ايلول سبتمبر الماضي. وجاء ذلك، بعدما حذرت لجان افغانية لحقوق الانسان من تأثير فوز عدد كبير من اولياء الحرب واعضاء سابقين في"طالبان"بمقاعد في البرلمان، على سلوك البلاد طريق الديموقراطية.